الجزء الاول بقلم اميرة حسن
بيبص عليا بجرائه هسيب خيالك يصورلك هعمل فيكى ايه.
معطنيش فرصه ارد ودخل فورا على الحمام ضغطت على ايدى جامد من كتر الغل اللى جوايا ومش عارفة اخد حقى منه
يارب ساعدنى قومت من على الارص لما جتلى فكرة وروحت قفلت عليه باب الحمام من بره ودخلت اوضته ادور على مفتاح الشقة وفعلا لقيت مفاتيح كتير فى جيب بنطل ونه اخدتها بفرحة وطل عت اجرى على باب البيت
فاجئة طل ع من الحمام لابس بنطل ون بيتى فقط وعيونه حمرا من كتر الغض..ب واول ماقرب منى طل عت اجرى على السلم مرة واحدة اتكعبلت ووقعت ومن الخو ف بصيت ورايا بس ملقتهوش حمدت ربنا فى سرى قومت بسرعة جريت لحد ماوصلت لباب العمارة وفاجئة لقيته طل ع قدامى من باب الاسنسير ومسكنى من وسطى وشالنى بأيد واحدة والايد التانية كاتم بيها بقى فضلت اضر ب برجلى فى الهوا عشان يسبنى لحد مادخلنا الاسنسير وانا بين ايده
قلبى وقع فى رجلى من الخو ف بس فضلت اضر به بأيدى وازقه بكل قوتى بس هو زى الحيطة مبيتأثرش لحد مامسك ايدى جامد وشدنى من شعرى وهو بيقولى بزعيق خلا كل خليه فى جسمى اټفزعت اتهدددددددى بقااااااا
باب الاسنسير اتفتح ولقيته سحبنى وراه كأنى حيوان عنده ودخلنا الشقة وفاجئة حدفنى على الارض فاصرخت من الهبدة لحد ماقالى بكل صوته أبوكى عمل كل حاجة ممكن تتخيليها الا حاجة واحدة وهى تربيتك فاجتيلى انا بقا عشان اربيكى.
ودخل على اوضته بصيت على باب الشقة وعلى باب اوضته وكل حته فى جسمى بتصرخ من الۏجع والخو ف يارتنى مت تحت ايده وخلصت بقا .
صحيت تانى يوم لقتنى برضه فى نفس الاوضه والمحلول فى ايدى وكل مااتحرك خطوة اص رخ من الۏجع لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح ولقيته دخل عندى وبيقولى بأبتسامته المستفزة صحيتى ياقطة فوقى كدة عشان عندى ليكى مفاجئة.
كان متجاهل كلامى وبيبص فى فونه لحد فاجئة سمعت صوت والدى من الفون نسيت وجعى وقومت جرى خطفت الفون من ايده ورديت وانا دموعى فى عينى والامل جوة قلبى بيزيد قولت بتقطيع بابا ..انا حور يابابا ..انا محتجالك اوى يابابا... ساعدنى .....
وقبل مااكمل كلامى لقيته خطڤ الفون من ايدى وبيرد على والدى صدقت بقا ان بنتك عندى.
لقيته ابتسم بشړ وهو بيقوله انا مين...انا الڼار.. وقريب اوى هتحرقك ........ولف عندى يبصلى بجرائة اما بقا اللى عايزة من بنتك فاانا اخدته خلاص .
سمعت بابا بيقوله بزعيف استحاله اصدق بنتى اشرف منك ومن عشرة زيك.
رد عليه بأستهزاء ششش من غير غلط كتير اهى بنتك عندك اسألها.
عطانى الفون ولسة نظرة الجرائة وكأنه هياكلنى بعينه وانا مش قادرة اتحرك من الصدممه ومش عارفة اقول ايه لبابا لحد ماسمعت بابا بيقول حور يابنتى طمنينى ياحبيبتى الحيوان دة لمسك
بصيت للفون وبصتله وانا دموعى نازله زى المطر لحد ما بابا سمع صوت شهقة عياطى وبزعيق قالى ردى عليا ياحور ..قوليلى ان انتى لسة