رواية لقاء الاحبة للكاتبة شيماء صبحي
ايدي ومالك مسك ايد ماسه وكل واحد اتجه لطريق انا والي اسمو صقر دا طلعنا لاوضه كبيره جدا اول مره اشوفها ودخلنا ولقيتوا بيوقلي انتي هتقعدي هنا وتلبسي اللبس دا وكلها دقايق والمأزون هيوصل وهنكتب الكتاب معاكي بطاقه
هزيت راسي بايوا وقولتلو م..معايا طبعا
اخدها مني وبص للصوره وضحك دي انتي
ضحكت علي ضحكتوا وقولت ههه ايوا انا شكلي شوارع خاالص ههههه انت برضوا هتلاقي صورتك كدا بصلي وكشر ومردش عليا وانا كنت واقفه مصدومةه وبعدين قولتلو معلش يا باشا هي دي شقتك بصلي برفع حاجب وقال لا دا الجناح بتاعي
وفي الجانب التاني
مالك ماسك ايد ماسة
ماسه بانبهار الله اكبر اي دا كلوا هي دي شقتك
ضحك مالك علي كلامها وقال لأ دا الجناح الخاص بيا
اي دا هوا بيطير
مالك مستحملش غبائها واڼفجر في الضحك يا لهوي انتي يابت جايه من منين
ضحكت ماسة علي ضحكه وهوا قالها معاكي بطاقه هزت ماسه راسها وادتهالو واول مشاف صورتها ضحك مين دي
ماسه ابتسمت وقالت دي انا بس قبل التجميل
نزل صقر علي السلم وفي الجهه التانيه نازل مالك واول ما تقابلوا كانو ماسكين الضحكه ومالك وصقر وروا البطايق لبعض وانفجروا ضحك
اااه مش قادر دول كارثه!
مالك ودي الي بتقولي هو الجناح دا بيطير
وصقر قال لأ واي التانيه بتقولي جناح وصقر داحنا علي كذا هنخلف عصافير
فضلوا يضحكوا وكانهم يا عيني مكبوتين!
اما انا كنت في اوضتي وبجهز ولبست الفستان الي كان شكلو يجنن عليا وكنت مبهوره الله مين الحلاوة دي يا ولاد
________
وتحت عند صقر ومالك كان المازون وصل وادولواالبطايق وبدأ يجهز كل حاجه ومالك طلع يجيب ماسه وصقر طلع اوضة هنا
دخل مالك للجناح ولاقي ماسه الي واقفه وبتبص لنفسها في المرايه باعجاب وبصلها بانبهار كان شكلها حلو اوي ماسة خلاص انا خلصت مالك بلع ريقة وقال ماشي يلا تعالي المأزون اخت
وعند صقر دخل وانا كنت مديالوا ضهري وكنت عارفه انو هوا واتوترت جدا مش عارفه ليه بصيت لاتجاهو وهوا كان باصصلي ومبهور من شكلي وقالي خلصتي
ماسه شاورتي وانا شاورتلها والأخين باصولنا باستغراب!
نزلنا وقربنا من المأزون وبدأ الاول بكتب كتاب مالك وماسه وجه وقت الشاهد لماسه وانا قولت انا
المأزون بصلي وقالي انتي مش كفايه يا انسه محتاجين ولد صقر قال للمأزون انا يا حضرت الشيخ
المأزون هز راسوا وطلب من صقر يمضي علي عقد الزواج وانا مضيت وتم الزواج ويعدين جه دوري والمأزون سالني موافقه علي جوازك من صقر واول مسمعت اسم عيلتو دا كان الضحك كلوا صقر الطيار
اااهههه مش قاادرة قول اسمو تاني كدا يا مولانا المأزون ابتسم علشان