الجزء الثاني بقلم زينب سعيد
يلملم الورقخلاص يا عم بهزر فرح حامل طيب دي حاجة تزعل مبرووووك يا صاحبي لينهض ليحتضنه.
ليرفع أدم يده ويشير له بالجلوس.
ليجلس أمير مرة آخري بإستغرابفي أيه يا أدم أنت زعلان بجد ولا أيه.
أدم بتأييدأيوة.
أميرة پصدمةأيوة أيه مش ده الطفل إلي بتتمناه.
أدم پألمكان نفسي الحمل ميحصلشي.
أمير بإستغرابليه.
أدم بوهنلو الحمل ما كنش حصل مكنتش نخليها تعمل العملية تاني وكنت هديها الفلوس وتبعد عنها خالص دي طفلة أكيد طمعت في الفلوس ومش فاهمه حاجة تقدر تقولي دي هتتجوز أزاي وهتكمل حياتها أزاي وهتفوا للي هتجوزه أيه.
أمير باحراجأكيد هي عارفة ده كله .
أمير بهدوءلأن الآول كنت تقدر تتراجع لكن دلوقتي خلاص بقي في جنين أمر واقع .
أدم بقلة حيلة وهو يضع رأسه بين يديهتعبت أوي يا أمير.
أمير بهدوء خلاص يا أدم أرضي بالأمر الواقع إلي حصل حصل يا صاحبي بس بعد ما تولد متتخلاش عنها خليك جنبها من بعيد لبعيد.
أدم بتعبحاضر.
لينهض أمير بهدوءطيب يلا بينا نروح أنت تعبان.
أدم بوهنلا هقعد شوية محتاج أقعد مع نفسي.
أمير بقلة حيلةزي ما تحب سلام دلوقتي أنا.
أدم بهدوءأتفضل.
في فيلا أدم.
تدور ضحي في غرفتها بفرحة وهي تحادث والدتهاأيوة يا ماما زي ما بقولك البنت حامل خلاص لتقف فرح فجأة وتتحدث بتوتر لا يا ماما بعد الشړ أن شاء الله الحمل يكمل أدم لا مش عارفة ماله حساه مش مبسوط لتكمل بشړ مش مهم المهم أن الخلاص الطفل إلي أستنيته هيجي تمام يا حبيبتي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف مع والدتها وتنظر أمامها بشرود وتتحدث بغل بكره فلوس عائلة العمري كلها تبقي تحت إيدي.
تطرق باب شقة عبير بشدة لتفتح عبير الباب بقلق وماكدت عبير أن تنطق حتي صاحت فرح بدموعأمي بټموت ألحقني يا خالتي.
لتفزع عبير ويركضوا سويا لأعلى.
بينما سحر تقف في الداخل تنظر لها بتشفي لوالدتها سوف ټموت والجنين سوف يجهض من المجهود وتصبح فرح في الشارع من جديد بلا أدني مجهود منها.
في منزل أمير.
يعود أمير لمنزل
ليتحدث أمير بتساؤلمامي فين.
لين بطولةبتنيم أدم الصغير.
أمير بحنان وهو يقبلها وجنتيهاطيب يا قطتي يلا نروح ليهم.
في غرفة النوم .
تقف شابة في العقد الثالث من عمرها وهي تحمل رضيعها وتداعبه .
ليفتح باب الغرفة ويدخل أمير وهو يحمل بين.
ليخرج أمير وهو يحمل الصغيرة وأتباعهم هي.
في الخارج.
يجلس أمير وهو يحمل صغيرات أنام التلفاز حتي تخرج زوجته من الغرفة.
حمد لله على السلامه.
أميرة بحنانالله يسلمك يا حنين.
لتجلس حنين بجواره وتحمل الصغيرة لين وتتحدث بتساؤلمالك يا حبيبي في أيه واتاخرت كده ليه.
أمير بهدوءعديت علي أدم وقعدت معاه.
حنين بإستغراب طيب مضايق ليه أتخن قتوا سوا ولا أيه.
أمير بنفيلا يا حبيبتي مفيش