السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم زينب سعيد

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة بس البنت إلي حكتلك عنها حامل .
حنين بحزنياربي الله يعينها هتلاقي أدم ومراته فرحنين أوي.
أمير بنفيبالعكس أمير زعلان جدا ضحي إلي فرحانة.
حنين بسخريةأكيد مش هتكوش كده علي الورث بالواد ده أن مش صعبان عليا في الموضوع كله غير البنت دي.
أمير بهدوءصعبان عليا أوي بس نصيبها كده.
حنين بحزنربنا يسترها معاها هقوم أحضر الأكل .
أمير بهدوءماشي يا حبيبتي.
في شقة فرح.
تصل سيارة الإسعاف وتحمل والدة فرح وجوارها فرح تبكي بشدة وبجوارها عبير تحاول تهدأتها.
في فيلا أدم.
يصل أدم إلي الفيلا قبل موعد وصوله ويصعد إلي غرفته سريعا حتي لا يقابل ضحي فآخر ما يريده هو رؤيتها في الوقت الحالي.
ليصعد للغرفة بتعب ويفتح الباب بهدوء ليجحظ عينها مما يري.
بعد ساعة.
في أحد المستشفيات الحكومية.
تصل سيارة الإسعاف إلي المستشفي وتدخل والدة فرح إلي الطوارئ.
بينما تقف عبير بجوار فرح وتحاول تهدأتها دون فائدة.
عبير بقلقإهدي يا فرح عشان ألي في بطنك.
لتنظر لها فرح بحسرة وتبدأ في ضړب بطنها پعنفهو السبب في ده كله لازم ېموت.
لتصرخ عبير بفزع وتحاول إيقافها
لتجحظ عين أدم بشدة وهو يجد الغرفة مزينة بالبلالين والشموع وطاولة طعام مزينة وضحي تجلس بجوارها ترتدي فستان سهرة.
لتقف بلهفة عندما تجد أدم وتركض تجاهه وتحتضنه ليظل أدم علي صډمته.
ضحي بفرحةكويس يا بيبي إنك رجعت بدري أيه رأيك في المفاجأة دي أنا قولت نحتفل بالبيبي.
ليبعدها أدم بهدوء ويتحدث بإبتسامة مصطنعة حلوة يا حبيبتي بس أنا تعبان ومحتاج أنام.
ضحي بدموع مصطنعة عشان خاطري يا بيبي متكس رش فرحتي.
لينظر أدم لها قليلا ثم يتنهد بقلة حيلة حاضر يا ستي.
لتصيح ضحي بفرحة وترتمي بأحضانة.
ليتنهد أدم بقلة حيلة ويبتسم لها بإصطناع.
في المستشفي.
تصرخ عبير بفزع عندما تجد الډماء تنزل من فرح يا نهار أسو. د لتتركها بفزع وهي تنادي علي طبيب لإغاثتهم.
بينما فرح ترفع يدها وتنظر للدماء التي تنزل منها بحسرة وتستند علي الحائط وتجلس أرضا وهي تتحدث بشرودكان لازم ټموت.
في شقة عبير.
تجلس سحر في غرفتها بسعادة وهي تتحدث في الهاتفألو أيوة يا حبيبي بتعمل أيه لأ يا سيدي ده حصل حاجة كده مفرحاني فقولت أكلمك لتصمت فجأة وتتحدث بشړ صوت مين ده يا زف. ت ضحي بسخرية واحدة بتشتري علاج بالسهوكة دي طيب أخلص ومشيها بدل ما أنزل أكس. ر الصيدلية فوق دماغكم يا دكتور الغابرة سلام سديت نفسي لتغلق الهاتف وترميه جانبا وتنهض وتقف أمام مرأتها وتحدث حالها بغنج وهي تلعب بخصلات شعرها أه منك يا أمي مش كان زماني أنا وأنتي بنتنغنغ في العز بس أقول أيه فيكي ثم تكمل پشماتة بس خلاص خلصت وفرح هترجع لشغلها تاني زي الشحاتين ثم تكمل بتوعد صبرك عليا يا فرح الك. ل. ب هخلي الحارة كلها تعرف عملتك الو. سخ. ة يا فرح يا بنت

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات