الجزء الثالث بقلم زينب سعيد
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
منك.
الدكتور بهدوء أوامرك يا باشا.
أدم .
الدكتور بإستغراب مش فاهم حاجة ليه أعمل كده.
أدم بأمر مش مهم تفهم المهم تنفذ.
الدكتور بقلة حيلة أوامرك يا باشا.
في غرفة ضحي.
مازلت ضحي نائمة من تأثير المخدر بينما أدم يجلس بجوارها بشرود تام يا تري أنتي ولا فرح الصح أنا خلاص بقيت تايه بينكم مش متخيل أن فرح البريئة تعمل كده وفي نفس الوقت مش قادر أكدب عينيا يا رب نور بصيرتي ثم يتنهد بضيق يا تري إلي هعمله صح ولا غلط خاېف أظلم يا صحي لو أنتي المظلومة وخاېف أظلم فرح لو هي المظلومة ليغمض عينه بوهن يحاول أن يهرب من واقعه الأليم.
تغادر عبير غرفتها سريعا وتتجه لغرفة فرح وتفتح الباب من المفتاح الموجود بالخارج لتدخل وتجد فرح نائمة أرضا وتحتضن جسدها في وضع الجنين.
لتقف عبير تنظر لها قليلا بحزن وتقترب منها تحاول إيقاظها.
لتستيقظ فرح بفزع من مكانها.
لتتحدث عبير بلهفة إهدي يا فرح ده أنا.
فرح بوهن خير يا خالتي في جديد.
عبير بحزن لأ يا فرح بس أنتي لازم تسيبي الفيلا وتمشي بسرعة.
عبير بنفي لأ أدم بيه مأمرش بكده ثم تكمل حديثها بأسف مدام ضحي سقطت وشالت الرحم.
فرح پصدمة إنا لله وإنا إليه راجعون طيب هي كويسة.
عبيير بغيظ نفسي تسيبك من طيبة قلبك أدم باشا مستني ضحي هانم تخرج من المستشفى وبعدها هيحبسوكي في البدرون تحت لغاية ما تولدي.
عبير بحزن يا بنتي أنا شفتك بعيني بس أنتي بت غلبانك ميرضنيش إلي هيعملوه فيكي.
فرح پخوف ليه هما هيعملوا أيه فيا.
عبير بإشفاق الدكتور إلي هيولدك هيشيلك الرحم بعد ما تولدي ويخدوا هما الولد وأنتي تفضلي طول عمرك من غير عيال.
فرح پصدمة وزهول أنتي عرفتي منين الكلام ده.
فرح بدموع طيب والعمل يا خالتي.
عبير بلهفة وهي تعطيها عباءة وطرحة خدي ألبسي دول بسرعة وأنا ههربك من الباب الواراني قبل ما الباشا يرجع.
فرح بحيرة يعني أرجع بيتنا وأمي .
عبير بغيظ لأ طبعا متروحيش بيتكم ده آول مكان تروحيه وبالنسبة لأمك فهي شبه مېته أنفدي بجلدك أنتي وإلي في بطنك وربيه بعيد سافري روحي مكان ما تروحي المهم محدش يعرف يوصلك فهماني يا فرح.
عبير بنفاذ صبر مش هيصدق مراته وحب عمره عشان خاطرك فكري بعقلك أنا عملت إلي عليا ها هتعملي أيه.
فرح بقلة حيلة همشي.
عبير براحة تمام.
بعد ساعة..
تقف عبير وفرح في الشارع المظلم وعبير تودع فرح.
عبير بهدوء خلي بالك من نفسك يا فرح وخدي دول قالتها وهي تمد يدها ببعض الأموال.
عبير بنفاذ صبر خدي يا بت يلا أنتي ما تعرفيش ظروفك أيه.
لتأخذهم قرح بقلة حيلة شكرا يا حالتي ثم ترمي فرح حالها بأحضانها.
لتتفاجئ عبير من فعلتها لتضمها بهدوء وبعدها تغادر فرح سريعا وتعود عبير للفيلا.
بعد مرور عدة ساعات.
في منتصف الليل تمشي فرح في إحدي الشوارع الجانبية پخوف شديد لا تعلم أين تذهب لتنظر حولها لتجد رصيف في جانب الطريق لتجلس عليه ترتاح قليلا وهي تنظر أمامها أرضا تنظر للاشئ لتجد ظلال أمامها.
لترفع رأسها بفزع لتجد ثلاث شباب ينظرون لها بمكر.
لتنتفض فرح من مكانها وتنهض بفزع وتحاول الركض.
ليقف واحد منهم أمامها ويتحدث بمكر راحة فين يا مزة ده كلام مش تنورينا شوية ليمد يده ويحاول وضعها علي خدها.
لتض. ربه بالقلم علي وجهه وتركض سريعا وسط صدمة الرجال من فعلتها.
الرجل بعصبية وهو يضع يده مكان الص فعة يا بنت الك. لب ثم ينظر لرجاله واقفين بتعمله أيه هاتوا.
ليركض الثلاث رجال خلفها .