قصه خالد وهنا كامله
جيت أقول آسفه حسيت الكِلمه مِتعلقه في حلقي ، كِبريائي مسمحش ليا أتأسف عشان أكمل ، خبيت وشي بعيد عنُه و دموعي نِزلت فقال بهدوء
- أنا آسف ، يمكن مكونش شخص مُناسِب ليكي ، دخلت عليكي زي الدخيل ، بس كنت حابب أكون شريك صالِح ليكي و أحِبك في الحلال ، أتمنى ليكي التوفيق في حياتك.
أخد نفس عميق و مع النفس ده شهقت من العياط ، هو إستحمل كتير ، رفضتُه مره و المره التانيه لما وفِقت كنت بعاند معاه و أزعقله قُدام أهلنا يمكن يمِل و يمشي .. أهو هيمشي فِعلًا ، طب أنا بعيط ليه ؟ حد بيتوجع من وجع جبُه لنفسُه !
أرتاح ! أرتاح إزاي !! أنا .. أنا عاوزه أنهار في حُضن ماما دلوقتي.
.... .
طلعت البيت و أول ما دخلت صوت عياطي علي ، ماما جت جري عليا و أخدتني في حُضنها .. ماما طول عُمرها مدلعاني ، و عمرها ما قالتلي على حاجه لأ من ساعه مoت بابا ، و كل حاجه عوزاها بتبقا موجوده ..
لأول مره تزعقلي و تقولي إني غلطانه ! و إني فعلًا معرفش حاجه في الدين ، و إني قليلة الآدب مع خالِد و إني متربتش !! دخلت أوضتي و فضلت أعيط أكتر ، لما ببقى غلطانه ببقى عاوزه حد يقولي إني مش غلطانه عشان يهون عليا الأمر ، لما بنغلط بنبقى عارفين غلاطنا ، لكِن بنِنكِرُه.
فضلت أعيط و أنا بقول و أنا بشهق من كُتر العِياط
مسكت الموبايل و أنا إيدي بتترعش و قولت بعِناد
_ و الله لهوريهم إن هُما أغبيه و متخلفين و هما إلي ميعرفوش حاجه في الدين أصلًا.
بدأت أعمل بحث على جوجل ، عرفت إن الأغاني و الرقص حرام فِعلًا !! لِبسي حرام ، شعري إلي باين ده كمان حرام ، لإني كبِرت كِفايه عشان ألبس الحِجاب ، فضلت أعيط أكتر ، زي ما خالد قال " عاوزه تموتي على معصِيه ؟ "
قفلت الموبايل و فضلت أعيط بهستيريه ، دماغي كانت هتتفرتِك ، أخدت قُرصين مُهدِىء و نِمت .. نِمت.
...
_ خالِد !