قصه خالد وهنا كامله
كان قاعد جمبي و ماسِك إيدي و ماما حضناني ، أول لما فوقت ماما إطمنت عليا و طلعت و قفلت الباب ، إلتفت خالِد ليا و قال بلوم
- مِن إمتى بتاخدي مُهدِئات ؟
بصيت على إيدي لقيت محاليل مِتركبه فيها ، جيت أقوم حسيت بوجع في جِسمي .. فكرى الوجع ده كويس ، ده الوجع النفسي إلي بيجيلي لما نفسيتي بتِتعب و بنهار ، إتأوهت بوجع مقدرتِش أخفيه ، قرب مني و حاوط ضهري برِفق و سندني و عدلني و أنا ماسكه في الچاكيت الإسود الجِلد بتاعُه ، لمحت الدِبله في إيدُه فغمضت عيني بتعب ، جيه يبعد مسِكت فيه و قولت بصوت مُرهق تايِه
حاوطتُه فحاوِطني و هو بيطبطب عليا ، دفنت راسي بين كتفُه و رقبتُه فنفسي الدافي أصبح بيضرب في رق،ـبتُه ، أخد نفس عميق و بلع ريقه و أنا نِمت .. نعِست.
...
- خرجنا أهو ، يا ريت تحكيلي.
طلبت منه نُخرج ، كان لسه جسمي واجعني و في علامات زرقه كمان بقت في دراعاتي من الحُزن ، قعدت على كابوت العربيه مِن الجنب و هو كان واقِف قُصادي ، عيوني إتملت بالدموع و بصيت للسماء شويه و الهواء بيطير شعري ، مسِك إيدي الإتنين إلي كانوا متلجين ، فقولت و أنا حاسه ببعض مِن الراحه
دموعي نِزلت غصب عني ، حط إيده على دراعاتي و قال بدعم و صوت حِنين
- سامعِك لو عاوزه تتكلمي ، إهدي خالِص.
كملت بعياط
_ لما حسيت إني خسرتك إمبارح و روحت البيت أعيط و ماما غلطتني عملت سيرش في الحاجات الدينيه و طلعت بعمل حاجات كتير غلط ، بحلِل إلي على هوايا !! رغم .. رغم أنه حرام !!
شهقت مِن العِياط فقال بصوت مخنوق
- هنا .. هنا متعمليش في روحِك كِده.
_ سقعانه.