قصة جديدة كاملة
كانت بالداخل عند كارمن فذهب إلى الغرفة وهو ينوي أن يعتذر لها على ما حدث.
لكنه لم يجدها في الغرفة وسمع صوتا قادما من غرفة الملابس فجلس كما هو منتظرا خروجها.
في الوقت الحالي
ابتلعت كارمن لعابها بصعوبة وهي ترمش بعينيها وعقدت ذراعيها أمام صدرها قائلة بخجل وتبعثر ايه دا.. انت ليه قاعد عريان كدا
ضحك ادهم بخفة طيب هدي اعصابك.. المهم كنت عايزك في موضوع
ادهم ببرود خروجك بدون اذني في وقت الشغل ايا كان السبب دا غلط يا كارمن
خطت نحوه خطوتين ووضعت يديها وهي تقبض علي كفها بشدة لا وفي الاخر بتصدق كلام وحدة لابسه شبه الرقاصات زي اللي مخليها سكرتيرة مكتبك وتكذبني انا
اجاب ادهم بهدوء مين قال اني بكذبك..
كارمن بعبوس مش دا كان كلامك الصبح !!
ادهم بنفى لا مش عشان كدا..
ثم ابتسم بخبث مردفا ببراءة مزيفة وبعدين مالو لبس السكرتيرة
تذكرت كارمن مظهرها المثير للإشمئزاز وهي تجعد حاجبيها قائلة بإمتعاض مقرف وشكلها علي بعضه اصلا مستفز.. ازاي دي سكرتيرة مكتب محترم مش عارفه
فتحت فمها علي اخره واتسعت عيناها بدهشة من كلماته الجريئة وازداد سخطها فهو يتغزل بإمرأة أمامها بكل وقاحة كأنها هواء لا وجود لها.
هتفت فيه كارمن بإنفعال شديد انت
قليل الادب.. ايه الكلام الوضيع اللي انت بتقوله دا
اجابت بغيظ وانا هضايق ليه انت حر..
خطرت على بالها صورة الشخص الذي أنقذها هذا الصباح وأرادت أن تستفز أدهم بنفس الطريقة التي استفزها بها فوضعت يديها على جبينها متظاهرة بالتفكير قائلة بمكر أنثوي وتغير مجري الحديث تماما انا تقريبا شوفت اسم مراد عزمي دا قبل كدا في الاخبار.. شكله بزنس مان مهم ومعروف وكمان وسيم جدا
مالت برأسها جانبا ثم نظرت إليه ببراءة مصطنعة وبالكاد أخفت ضحكتها بعد رؤية وجهه الذي تغير بعد سماع سيرة مراد وقد توترت عضلات جسده لتعلم أنها أصابت وتر حساس بداخله وستجعله ېحترق بنفس الڼار التي حرقها بها الآن ثم أجابت ببراءة وسخرية مبطنه تقصده بها ايوه واضح عليه انه انسان مهذب وراقي اوي في معاملته مع الناس
ابتلعت كارمن ريقها بصعوبة حالما رأته يتقدم نحوها وعلمت انها قد تمادت من بروز عروق رقبته واحمرار وجهه من شدة الڠضب.
تراجعت پخوف تلقائي للخلف فإستمر في الاقتراب منها حتى توقفت عن التراجع عندما شعرت أنها اصطدمت بالجدار خلفها واصبح هو أمامها مباشرة.
ارتجف جسدها من الارتباك وبدأت تتحدث مع نفسها بتوتر داخلي انا اتسرعت ولا ايه.. يخربيتي بقيت بقول كلام غبي وافكر بتفكير غريب في اوقات اغرب.. اتورطتي يا كارمن
استغل أدهم صمتها وسكونها ليحيطها بجسده ويداه على الجانبين.
نظرت في عينيه الداكنتين مغمغمة بكلمات غير مترابطة انت.. ليه.. واقف كدا.. هو