قصة جديدة كاملة
في ايه !!
مال أدهم بجانب أذنيها پغضب فحينما يشعر الرجل أن المرأة التي يحبها ترى شخصا أخر أفضل منه وتمدحه ايضا تجعله يكره رأيها ولا يريد أن يسمعه من الأساس حيث أن الرجل الطبيعي يريد كل ما تتفوه به امرأته من مدح يكون موجه نحوه هو فقط هذه هي أنانية الرجال المعروفة.
همس أدهم بفحيح غاضب بينما رغما عنه مستمتع بهذا القرب الشديد منها ابدا مفيش كل الحكاية ان مراتي بتتغزل في واحد تاني قدامي.. قوليلي المفروض اعمل فيها ايه
كان هو ايضا يستنشق عطرها الرائع الذي كانت تضعه تحفزه على التهامها فلم يعد بإمكانه التحكم في نفسه اكثر
شعر بإستسلام جسدها بين يديه مش بتردي ليه.. اعمل فيكي ايه
حاولت السيطرة علي ذاتها واخذت تتنفس ببطء قائلة بخفوت وتلعثم مش انا.. لا انت اللي بدأت الاول
لا تدري كيف استطاعت ان تنطق بتلك الكلمات بثبات في مثل هذا الموقف لتجيب بكبرياء الأنثي محدش احسن من حد.. وممكن بقي تلبس هدومك وتخرج عشان انا عايزة انام
تغاضي هو نبرة التحدي في صوتها ليهمس أدهم متظاهرا بالاستياء وهو يحاول الاقتراب منها مرة أخرى مش ملاحظة انك بقيتي تطرديني من اوضتي كتير
ابتسم ادهم علي توترها ليغمغم ماشي هخرج بس بمزاجي
أمسك يدها بين يديه ورفعه إلى فمه وقبل راحة كفها من الداخل بدفء لدرجة أن قشعريرة لذيذة ركضت في جسدها بالكامل.
أنزلت عينيها بخجل منه ومن ضعفها أمامه ثم أحست ببعده ودخوله الي غرفة الملابس حيث تركها وحدها تتخبط في مشاعرها المضطربة بسببه.
هي لا تعرف حقا لكنها ستريه من تكون كارمن المتمردة من الغد همست لنفسها وهي تكاد تقطم اظافرها من القهر ماشي يا دراكولا اما نشوف يا انا يا انت
نهاية الفصل الرابع والعشرون
الفصل السادس والعشرون خضوع للحب مزيج العشق
تدهشني قدرتك على قلبيقلبي الذي أظنه صلب في أغلب الأحيان كيف يكون معك بكل هذا اللين دائما
كانت صډمته أقوى من صډمتها ولحظة توقف عقله عن التفكير لا يعرف ماذا يفعل
لا يدري كيف حدث ذلك
كيف له ان ېصفع من سلبت فؤاده لكنها استفزته بشدة فمنذ نزولها الشركة من الأمس وأعصابه تحت ضغط مستمر ولم يستطع السيطرة على نفسه
أكثر من ذلك.
نظر أدهم إليها بندم رأته هي بوضوح على ملامحه لا يدري كيف يصلح الموقف خصوصا عند رؤيته لدموعها فهذا يؤثر فيه كثيرا ومايعذبه ان هذه الدموع هو السبب فيها همس لها بصوت متحشرج كارمن انا...
تشعر بمرارة الإهانة في حلقها لأول مرة تتعرض للضړب هل هو حقا يكرهها لهذه الدرجة
تحركت أمامه راغبة في يمسكها جيدا
حاول ادهم تهدئة ڠضبها قائلا بإعتذار متوتر اهدي انا اسف مقصدتش..
قاطعت حديثه بصوتها الباكي قائلة پقهر وحدة مقصدتش تمد ايدك عليا وتهيني بالشكل دا.. انت انسان همجي ابعد عني
كيف له ېؤذيها ثم يقبل ألمها بكل هذه المشاعر الحارة
أغمضت كارمن عينيها وهي تلهث بإضطراب وتذوب لا إراديا في عالم آخر
فتحت عينيها ببطء عندما شعرت بإبتعاد أنفاسه الساخنة عن نحرها لتجد نفسها تنظر مباشرة إلى عينيه اللتين كانتا تحدقان بها بشوق ولهفة واضحة.
اما هي بقيت مكانها عيناها مغلقتان تتنفس بصعوبة وقلبها ينبض بإضطراب وأفكارها تتصادم بحدة في رأسها.
في منزل مالك البارون
خرجت يسر من المطبخ بعد إعادة ترتيبه بعد الإفطار وهي تدور حول نفسها حائرة بما ستفعله الآن بعد أن ذهب مالك إلى العمل وياسين الي الروضة.
ضحكت بخفة وهي تلتقط هاتفها المحمول وتذكرت كلمات مالك التحذيرية لها قبل يذهب إلى عمله بأن لا تبلغ كارمن أنها سافرت مع زوجها في إجازة لأن حينها ستعرف أن أدهم ېكذب عليها بعد أن قال لها أن مالك مشغول في الشركة الأخرى.
قائلة لنفسها بحيرة مش عارفة ايه اخرتها معاكو انتو الاتنين
قامت بالضغط على رقم كارمن للاطمئنان عليها.
عند كارمن
بقيت في مكانها على السرير متجمدة تحاول أن تجمع شتات نفسها المبعثرة وتنظيم تنفسها حتى سمعت رنين هاتفها فالتقطته ببطء من على المنضدة وهي تزفر بإضطراب عندما رأت اسم يسر على الشاشة.
جاهدت تنظيم تنفسها ثم أجابت بصوت خرج مهزوز رغما