الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم هدير نور

انت في الصفحة 19 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


يسهل عليها الامرعلي اخصائية المساج و الدكتورة........لتكمل وهي تشير بيدها نحو الاريكةوتغيرلك لل....... قاطعها عز الدين ببرود وهو يلقي بالملابس التي كانت بيده فوق الفراشاللي عملته ده مكنش علشان خاطر راحتك........ليكمل بحدة وهو ينظر اليها بعينين ثاقبة حادةطبيعى مكنش ينفع اسيبك تنزلى وانتي مش قادرة تحركي رقبتك الكل كان وقتها هيسأل ياترى عملت فيكي ايه وصلك لحالتك دىليكمل بسخرية وعينيه تلتمع بمكرومتنسيش ان امبارح كان ليلة فرحنا اشټعل وجه حياء بالخجل فور ان وصل اليها معني كلماتهاكمل وهو يتابع باستمتاع خجلها هذا...اما بقي حوار الكراسى اللي كنت نايمه عليها وانا غيرتها..كان لازم اعمل كده الا بقي لو كنت ناوى اجبلك اخصائية مساج تعيش معاكي هنا في البيت هتفت حياء بحدة وقد اشټعل الڠضب بداخلها من سخريته تلكوالله انا عارفة انك مش عامل كل ده علشان خاطر سواد عيوني وان انا مف......................لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة عدة خطوات الي الخلف عندما وجدته يقترب منها بخطوات متكاسله بطيئة لكنها تجمدت بمكانها عندما شعرت بالحائط يضرب ظهرها من الخلف مما جعلها محاصرة بينه و بين جسد عز الصلب الذي اصبح امامها مباشرةانحني نحوها ممررا يده برقه فوق وجهها يرسم ملامحه باصبعه ببطئ 

همست حياء  بينما اخذ صدرها يعلو وينخفض بشدة وهي تكافح لالتقاط انفاسها.... ليكمل بسخرية وهو يلاحظ حالتها تلك مبتعدا عنها يتجه نحو الفراش ملتقطا ملابسهمش انتي لون عينيكي اخضر برضو...! ظلت حياء تنظر اليه بصمت و لم تجيبه تتنفس ببطئ محاولة التحكم بتلك المشاعر التي تخللتها اثر لمساته تلك موبخة نفسها بشدة علي ضعفها امامه فقد كان يتلاعب بها مثل ليلة امس...بينما ادار عز الدين ظهره لها محاولا السيطرة علي تلك النيران التي اشتعلت بجسده فور اقترابه منها وشعوره بجسدها الغض بين ذراعيه اخذ نفسه بقوة يهدئ من تلك النيران....لينجح في نهاية الأمر بان يبدل نيران الرغة المشټعلة بعينيه الي صاعيق بارد حاد قبل ان يستدير اليها متأملا اياها بطرف عينيه مراقبا وجهها الذي كان لايزال مشټعلا تحاول التقاط انفاسها بصعوبة قبل ان يتجه بخطواته الغاضبه نحو غرفة الحمام لتبديل ملابسه.... كانت حياء مستلقية فوق الاريكه تكمل قراءة الرواية التي كانت تقرئها بوقت سابق قبل حضوره محاولة تجاهل نظراته المسلطة عليها فقد كان مستلقيا هو الاخر فوق فراشه باسترخاء يعمل علي اللاب توب الخاص به ...انتفضت تخفض الكتاب من يدها فور سماعها صوته الحاد يهتف بسخريه هتنامي ازاي بمنظرك ده! اخفضت حياء نظرها نحو ما كانت ترتديه حيث كانت ترتدي بنطال جينز و قميص احمر قصير ذو ياقه منخفضة فقد كانت تعلم بان ما ترتديه لا يليق للنوم يليق اكثر للخروج خارج المنزل ..كما انهما غير مريحين بالمره لكنهم اهون لديها من ارتداءها لملابس النوم العاړية التي ابتاعهها لها ..اجابته ببرود وهي تعود بعينيها نحو الكتاب الذي كان بين بيدها تكمل قراءتهاهااا هنام كده........لتكمل وهي تهتف پغضب ناظره اليه من فوق الكتاب بنظرات شرسه حادهبعدين انت ايه دخلك اصلا انت مالكش الحق تقولى البس ايه وملبسش ايه هتتحكم فيا ولا..........لكنها قطعت باقي جملتها مبتلعة ريقها پخوف عندما وجدته ينتفض من فوق الفراش مقتربا منها جاذبا اياها پعنف من ذراعها حتى اصبحت تقف امامه وهو يهتف بغضبلو اتكلمتي معايا بالاسلوب ده تاني ...هقطعلك لسانك ده خالصليكمل بحدة وعينيه تلتمع بغضببعدين انا ليا الحق في كل حاجه تخصك مش اني اقولك تلبسي ايه ومتلبسيش ايه بس لا... ليكمل وعنينه تلمع پشراسه وهو يشير نحو انفها ضاربا اياه باصبعه بخفه ده النفس اللي انتي بتتنفسيه اقولك تتنفسيه امتى وامتى تقطعيه ليكمل بحدةوهو يجز علي اسنانه ضاغطا فوق ذراعها يهزها بقوهفاهمة....! هزت حياء رأسها بالايجاب بصمت غير قادره علي النطق بحرف واحد تشعر بالذعر يخنق انفاسها انتفض مبعدا اياها عنه پحده دافعا اياها نحو الاريكه لتسقط فوقها بقوة ابتعد عنها متوجها نحو الفراش يستلقي فوقه بعد ان قام بغلق زر الاضاءة مما جعل الظلام يسود الغرفة الا من شعاع النور الذي كان يأتي من خلال الشرفة التي كانت منفتحة علي مصراعيها...... بعد مرور ساعتين.... كانت حياء تتقلب فوق الاريكة بعدم راحه تضغط بيدها فوق معدتها التي كانت تصدر اصواتا تعلن عن حاجتها الشديدة للطعام فلم تتناول شيئا منذ الافطار الذي تناولته مع نهي بالصباحهمست حياء بصوت منخفضلا مش قادرة ..انا هنزل المطبخ اشوف اي حاجه اكلها جلست
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 122 صفحات