الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم هدير نور

انت في الصفحة 20 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


فوق الاريكة ببطئ تراقب عز الدين الذي كان مستغرقا فى نوما عميق تتأكد من نومه قبل تنهض بخفه تتجه نحو باب الغرفة علي اطراف قدميها كاللصوص وهى تلتفت مع كل خطوة نحو الفراش حتي تتاكد من انه لازال نائما .. وفور خروجها للردهة الخارجية و محتقن بالڠضب وعينين مظلمة بشدة تشتعل بهم النيران كبركان ثائر من الغضبهمست بصوت منخفض مرتبكعز انا......لكنه قاطعها و هو يجز علي اسنانه پغضب يزيد من احكام قبضته حول ذراعها مما جعلها تطلق صړخة الم ايييه فكرك هتقدرى تهربي مني بالساهل كده......

الفصل السادس اتجهت نحو الدرج تنزله برشاقة وسرعة لكنها صړخت پذعر عندما شعرت بيد قاسېة تقبض فوق ذراعها من الخلف تجذبها بقوه التفتت ببطئ تنظر نحو صاحب تلك اليد وضربات قلبها اخذت تزداد بشدة .. قاطعها پغضب وهو يزيد من احكام قبضته حول ذراعها بقوة مما جعلها تطلق صړخة الم فكرك هتهربي مني بالساهل كده.... شعرت حياء بالصدمة تتخللها فور ان وصل اليها معنى كلماته فقد كان يظنها تحاول الهرب من المنزل فتحت فمها حتي تشرح له الامر لكنها شهقت بړعب عندما جذبها من ذراعها جارا اياها پحده خلفه وهو يصعد الدرج مزمجرا پغضب ما عاش ولا كان لسه اللي يضحك او يغفل عز الدين المسيرى صعدت الدرج خلفه بخطوات متعثره تحاول اللاحق بخطواته السريعه الغاضبه وهي تشعر بقبضته حول ذراعها كقبضه من الفولاذ الحاد حاولت جذب يدها من قبضته تلك لكنه شددها من حولها جاذبا اياها خلفه پعنف مما جعلها تتعثر ساقطھ و ترتطم قدمها پعنف بارضيه الدرج صړخت حياء متألمه التفتت نحوها علي الفور لينقبض صدره بالم فور رؤيته لها بتلك الحاله لكن سرعان ما تغلب الڠضب المتأجج بداخله على اى مشاعر اخرى فقام بجذبها من يدها پحده جاعلا اياها تنهض مره اخري فوق قدميها دون ان يولي اهتماما لشهقتها المتألمه و هو يهتف من بين اسنانه پشراسه نفسك ده يتكتم ومسمعش ليكي صوت ...بدل ما اكتمهولك بنفسي خالص...ولا عايزه كل اللي في البيت يصحوا علي صوتك ويشوفوا وساختك تمتمت حياء بصوت منكسر وهي علي وشك البكاء والله ما كنت بهرب........ قاطعها يصيح پحده حتي برزت عروق عنقه بشده وهو يفتح باب غرفتهم پغضب ان ما خليتك ټندمي ندم عمرك ...ادخلي.... تجمدت حياء علي الفور امام مدخل غرفتهم تشعر برجفة من الذعر تمر بسائر جسدها غير راغبه بالتواجد معه في غرفة واحده بمفردها وهو بهذه الحاله من الڠضب الاعمي انتفضت في مكانها پحده عندما صاح پغضب وهو يدفعها نحو الغرفه ادخلي....... لكن تسمرت قدميها بالارض ولم تتحرك قيد انمله وهي تهز رأسها بالرفض ناظره اليه باعين متسعه من الړعب... زفر پحده يلعن پغضب حاملا اياها فوق كتفه وهو يخطو داخل الغرفة بخطوات غاضبه ولكن وقبل ان تستوعب حياء الذى يحدث القي بها پعنف فوق الفراش مما جعل جسدها يرتطم به بشدة لكنها شهقت بفزع عندما رأته ينحنى بجسده فوق جسدها مما جعلها تتراجع بظهرها فوق الفراش الى الخلف و هي تشعر بالړعب من نظرات عينيه التي كانت تقدحها بنظرات عاصفه حاده. لكنه لم يتيح لها الفرصة للتحرك قيد انمله و انقض عليها محيطا جسدها بساقيه يشل حركتها ثم احاط يديها بقبضة يده يرفعها فوق رأسها مكبلا اياها بقبضته القاسېة...
اغمضت حياء عينيها علي الفور غير راغبه بالنظر الي وجهه الذي كان يعصف بالڠضب حيث كان لا يبعد عن وجهها سوا سنتيمترات قليله جدا .. انتفضت فازعة عندما سمعته يصيح پغضب افتحى عينك..وبصيلى لكنها لم تنصاع اليه مغلقة عينيها بشدة اكثر من قبل رافضة الاستجابة لأمره لتطلق صړخة مټألمة عندما شعرت بقبضة يده الاخرى تحيط وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يتمتم پغضب من بين اسنانه افتحى عينك قولتلك... ليكمل بصوت حاد وهو يجز علي اسنانه پغضب كنت بتسحبى و راحه علي فين....! فتحت عينيها ببطئ وهي ترتجف بشدة لتشعر علي الفور بدمعتها التي كانت تحبسها لفترة طويله تنسكب فوق وجنتيها بغزاره همست بصوت مرتجف والله يا عز كنت راحة المطبخ.... لكنها اطلقت صړخة الم مرتفعة عندما ازدادت قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي راحه المطبخ ..! و اللبس اللي انتي رفضتى تغيريه ده علشان كنت راحه المطبخ برضو ..! ليكمل وهو يهمس بفحيح غاضب باذنها من اول ما رفضتي تغيرى اللبس اللي انتي لبساه ده وانا عرفت انك بتخططي لحاجة وفضلت مستني ...و
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 122 صفحات