رواية كاملة بقلم هدير نور
قد سبقتها للحديقة للتمشيه و انها سوف تلحق بها بعد قليل لكنه لم يستطع الانتظار و ذهب يبحث عنها و هناك رأى ذلك الحقېر و هو يحاول التعدى عليها تشددت يده حولها پقسوه وهو يتذكر ذلك المشهد..تأوهت حياء بصوت منخفض هامسه باسمه وقد تشددت ذراعيه حول جسدها بقوة مؤلمة... انتبه على الفور مما جعله يخفف من قبضته حولها منحنيا مقبلا جبينها بحنان ثم اخذ يلثم كل انش بوجهها برقه هامسا معتذرا رفع رأسه يسند جبهته فوق جبينها وهو يحيط وجهها بيديه متأملا عينيها بعمق فبعد ما حدث اليوم قد تأكد مما كان ينكره منذ مدة فقد وقع بحبها و اصبحت كالهواء الذى يتنفسه لا يمكنه تخيل حياته بدونها.. لقد انكر ذلك و بشدة بذلك اليوم الذى كان سوف يفقدها به مبررا لنفسه بان المشاعر الذى شعر بها ما ان رأها ملقية فوق ارضية الغرفة تختنق ليست الا مشاعر طبيعيه قد يشعر بها لو كان اى شخص اخر مكانها و رأه بهذا الوضع الصعب...