رواية كاملة بقلم هدير نور
لو لوحدى اعتدلت فى وقفتها تعدل من تسريحة شعرها ومكياجها لكنها شهقت بخفة عندما شعرت بذراعى عز الدين تحيط بخصرها من الخلف جاذبا جسدها نحوه ليستند ظهرها الى صدره العريض انحنى يقبل كتفها ثم عنقها بخفه.. ثم ادارها بين ذراعيه برقه حتى اصبحت تواجهه انحبست انفاسه داخل صدره فور رؤيته مظهرها الخلاب فى ذلك الفستان الذى جعلها كالاميرات شعر بمعدته تنعقد عند رؤيتها فها هي اخيرا كما تخيلها باحلامه شعر بدقات قلبه تتسارع بشدة حتي ظن ان قلبه سوف يخترق صدره من قوة دقاته فاخذ يتشرب تفاصيلها بشغف مركزا انظاره عليها بفستانها الخلاب الذي جعلها الفستان كاحدى الاميرات الخيالية مبرزا جمالها و وبياض بشرتها الرائعة و اضاف عليها براءة فوق برائتها.. كما شعرها كان منعقدا في تسريحة رقيقه اظهرت جمال وجهها و عنقها تنفس بعمق محاولا تهدئت النيىان التى ضړبت جسده...و فور نجاحه فى ذلك انحنى مقبلا جبينها بحنان وهو يتمتم بانفاس منقطعة جميله يا قطتى... اشټعل وجه حياء بالخجل وهى تتمتم بارتباك متأمله مظهره فى بدلته الرسميه الرائعه التى زادته من وسامته اضعاف مضاعفه وانت كمان جميل.. ضحك على كلماتها تلك مما جعل صدره يهتز بخفه همست حياء پغضب بتضحك على ايه يا عز ! لتكمل بحنق وهى تعقد حاجبيها پغضب عندما وجدته لايزال يبتسم برضو مصر تضايقنى حتى ف يوم زى ده مرر اصبعه على حاجبيها فاككا تقضيبته بحنان وهو يهمس بمرح ما انتى اللى كلامك غريب فى واحدة تقول لواحد انت جميل اشټعل وجهها بالخجل تمتم بارتباك اومال تقوله ايه !