الجزء الثالث رواية حياة بقلم جهاد محمد
.. اقترب منها ثم مدد يداها تصحفها اخبار حضرتك يا طنط
نظرت لها ناهد بتعالي ثم مدد طرف يداها تسلم بغرور
نظرت حياة لصافية وسمر بعد ما احست بالاحراج وسريعا صلح مراد الموقف وهو يمسك يد حياة يطبع قبلة عليها
أمام الجميع !! ثم نظر لولدته وهو يكز علي اسنانه حضرتك اطلبي الاكل لحد ما ارجع انا نوران ثم نظر خلفة لصافية وسمر ورجاء الذي مازالوا واقفين
جلس الجميع علي طاولة بينمي اخذ مراد وحياة ذهبوا بعيدا عنهم
توقفت حياة أمام شاطئ وهيا تنظر لبحر .. متزعليش من ماما يا حياة ..هيا بس مستغربة الموضوع عشان جه فجئة
عادت حياة تنظر لمراد بعلامات الحزن علي وجها انا مش زعلانه يا مراد ولدتك عندها حق... هيا متعرفش عني أي حاجة
حياة بجد يا مراد
مراد أيوة بحد مهم أن بحبك وده يكفي
حياة وانا حبك اوي اوي
الذي يرن في ازنيها اقتربت سمر منها تهمس مالك يا چوليت من ساعت مرجعتي انتي ومراد ومش علي بعض
أطلقت تنهيدا حارة وهيا تلعب بخلاص شعرها سبيني يا سمر
انا في عالم تاني خالص
حياة حلو اوي يا سمر
سمر امال انا مش عارفة احب ليه ... هو انا نحس
أطلقت حياة ضحكة قوية بينمي ضحكت معاها سمر
حتي دخلوا في نوبة ضحك
......................
جلست صافية علي كرسي تقرء الكتاب حتي قطع قرأتها
خبط الباب قامت تفتح وهيا تحدث نفسها انا مش عارفة يا ماما رجعتي طفلة تاني ... لازم كل شواية تنزلي
سألته بنبرة غاضبة عايز ايه
دفعها سامح بقوة لداخل ثم اغلق الباب خالفة بعد ما دلف هو الآخر ... تفاجئت صافية بحركته ثم صاحت بيه انت اټجننت يا سمح اطلع برة بسرعة
اقترب منها وهو يبتسم بسخرية اطلع ليه
مش عايزة توجهيني
صافية اوجهك بإيه يا مچنون ... بقولك اطلع قبل حد يشوفنا
انت يا سامح
امسكها سامح جيدا ... امسك وجها وهو ينظر لعيناها انتي اكيد زيها
صافية زي مين اوعي كده
سامح زي حياة صحبتك واختك الي اتجوزت من ابن خلها
ممكن تقوليلي ازاي هتجوز مراد وهو فكرها بنت
لدرجة دي كنت مخدوع فيكم ... اكيد انتي كمان زيها اه طبعا زيها مش بعيد انتي كمان كنتي متجوزة أو غلطي مع حد
صدمت صافية من اتهامة وظلمة لها حولت تبتعد عنه بعد تجمعت دموع في عيناها ولكن أوقفها سامح
استمعت حياة صوت صافية .. قامت سمر وحياة ينظرون لبعض بقلق ثم نهضوا الاثنين يركدون إليها بملابسهم
المنزلية .... وصلت حياة وسمر لغرفة صافية التي تلتصق بغرفتهم حتي تأكدوا من صوت مكتوم بداخل غرفتة صافية نظرو لبعض وهما في حيرة ...
سمر ده صوت صافية هنعمل ايه
حياة انا هروح لمراد وانتي حولي تفتحي الباب
لحد ما ارجع
سمر يلا بسرعة
ركدت حياة
صړخت بيه حياة الحق يا مراد
اقترب مراد وهو ينظر لها بقلق في ايه يا نوران
حياة صافية يا مراد في حد عندها وسمعنا صرخها من الأوضة ارجوك اتصرف
مراد طيب اهدي اهدي ثواني وهرجعلك
انتظرت حياة مراد خارج غرفته وهيا تقف بقلق شديد بينمي اتي مراد ثم اغلق باب غرفته وهو ينظر لها متخفيش نوران انا بلغت الأمن دلوقتي وهما هيبعنوا نسخة من كارت الأوضة
حياة هو انا لسه هستني .. اتصرف يا مراد
مراد حاضر يا حبيبتي اهدي بس وريني اوضتها فين
ركدت حياة وخلفها مراد لغرفة صافية
نظرت لهم سمر وهيا تبكي حياة صافية في حد بيعمل فيها حاجة جوة انا سمعا صوتها
مراد اوعي كده يا سمر ثم اقترب مراد ليحاول فتح الباب
حتي اتي الأمن مسرعا بكارت ... توقف مراد عن المحولات ثم أخذ كارت ليفتح الباب وبفعل نجح مراد بفتح الباب
ليدخل الجميع دفعة واحدة ليتفاجئوا بسامح الذي كان يحاول
اقترب مراد منه وهو يجزبة بقوة معه ليبعدها عن صافية صړخ حياة وسمر وهم يقتربون من