الجزء الثالث رواية حياة بقلم جهاد محمد
صافية
رمي مراد سامح علي الارض وهو ېصرخ بيه انت بتعمل ايه انت مچنون
اقترب الامن وهو ينظر لمراد انا هبلغ البوليس حالا
مراد لا لو سمحت انا هتصرف .. اتفضل انت شوف شغلك ثم نظر لحياة. وسمر الذي يحضنون صافية التي كان تبكي خديها يا نوران علي اوطك لحد متصرف معاه
حياة لكلام مراد ثم اخذوها معاهم بينمي
اقترب مراد من سامح وهو ېصرخ بيه عملت كده ليه
مسح سامح علي شعره ودموع علي وجه
استغرب مراد من تحولة المفاجئ اتجاه صافية ثم جلس الأرض بجوارة وهو يسألة ايه الي حصل يخليك تبقي معاها كده
نظر سامح لمراد بعد ما احس بندم
سامح انا كنت عايز بس أتأكد من حاجة مكنتش هعمل فيها حاجة يا مراد
مراد تتأكد من ايه
سامح مش مهم من ايه المهم ان أتأكد أن ظلمتها
سامح تفتكر هتسمحني
نهض مراد وهو يبتسم بسخرية انا لو مكنها مبصش في وشك تاني ... مكنتش اعرف انك
سامح انت متعرفش حاجة يا مراد
مراد ولا عايز اعرف ... الي عملته ده خسرك خطبتك للابد يا سامح
وضع سامح يدو علي شعره وهو ينظر أمامة يفكر
شئ يصلح بيه الذي افسدو في ساعت ڠضب
مر شهر علي هذا الحال كانت صافية تتجنب الكلام مع حياة والبيت بأكملة ... أغلقت هاتفها ورفضت رجوع و واستماع لسامح الذي كان كل يوم يحاول اصلاح غلطته
أما حياة اخذت قررها بجوزها من مراد بعد احضر لها
الفستان فرحها من الخارج ...وبعد تفكير طويل
قررت أن لا تعلم مراد بأي شي وإصلاح كل شئ بنفسها ليتم إجراء جوزها منه حتي لو تخدعه تحت مسمي الحب
دخلت صافية غرفتها تهاتف بنزعاج انتي وهيا بتعملوا ايه
اقتربت حياة من صافية وهيا تدور مثل الفراشة بثوب الزفاف ايه رايك يا صافية ... بزمتك مش يجنن
مراد بعت جبهولي من لندن
ابتسمت بسخرية وهيا تقترب منها لكي تفوقها من هذا الوهم التي تعيش بيه حلو يا عروسة بس قوليلي بقي
تأففت نور بديق وهيا تبتعد عنها بعصبية بينمي اقتربت منها صافية وهيا تصرخ بيها ممكن تقوليلي ازاي هتخبي دي كمان ... طيب اسمك وزورتيه واحتليتي اسم وشخصية بنت ماټت من سنين قولنا ماشي ممكن ميكشفهاش مع أن مفيش حاجة بتستخبي العمر كلوا بس ممكن تقوليلي هتخبي انك كنتي متجوزة ازاي
جلست حياة وهيا تضم حاجبيها پغضب هيعرف كل حاجة بعد جواز
صړخت حيا بيها وهيا تقترب منها ايوة يا صافية
ايوة ... انا بحبه بحبه ومش مستعدة أن اضيعوا مني حتي لو هكدب عليه .. المهم أن احافظ عليه
ابتسمت بسخرية وهيا تلوي فهما متهيألك يا حياة علي عموم مبروك واتمني أن ربنا يعوضك بيه يا حياة
ويطلع كل الي خاېفة منه اوهام
جلست حياة تفكر في كلام صافية التي شقلب تفكرها
اقتربت منها سمر بعد ما خرجت صافية متزعليش منها يا حياة هيا خاېفة عليكي
نظرت حياة لسمر وهيا تبلع رقها عندما اتي لها الحل
الذي تكسب بيه مراد الي للابد
حياة مفيش الا حل واحد يا سمر
سمر اوعي تقوليلي تعملي الي قلتلك عليه صحبتك المتشردة دي
حياة مفيش غير كده
قامت سمر تهمس پخوف لا يا حياة لا
حياة بحبه يا سمر مراد فعلا لو اكتشف أن كنت متجوزة وان كنت بكدب عليه مش بعيد يبص في وشي تاني
سمر تقومي تخدعيه وتخدعي نفسك
حياة ارجوكي يا سمر اقفي جمبي وسعديني
سمر أيوة يا حيا ة بس لو حد عرف
حياة محدش هيعرف المهم أن هعمل الحاجة دي من غير ما حد يعرف نهائي وان شاء الله هتعدي علي خير
............................
طرق الباب بقوة حتي فزع الجميع ... قامت سمر تفتح الباب حتي تفاجئت بسامح الذي يقف أمامها
سمر انت تاني
دخل سماح وهو يدفع سمر بعيد وهو ېصرخ في المنزل حياااااة
اتت حياة وصافية سريعا للخارج بينمي ابتعد صافية سريعا عندما رئته
اقترب منها ثم صاح بيها وهو ينظر لها پغضب ممكن اعرف هتجوزيه ازاي
حياة وانت مالك انت
ضحك سامح بسخرية وهو يقترب منها
الجوازة دي مش هتتم
حياة انت عارف لو