رواية انا جوزك بقلم شيماء سعيد
ما تحل كل المشاكل اللي عندك
يحبها نعم لكنه يرفض تلك الطريقة من لوي الذراع قام من على الفراش بقوته المعتادة التي بدأ يتنازل عنها من أجلها ثم أردف بقوة و هو يعطي ظهره لها
_ طريقتك غلط في عرض طلبك يا صافية و مع ذلك هنفذ اللي أنت عايزاه بس مش لحد ما تقرري تحني عليا لحد ما أنا أقدر أتعامل معاكي بعد كدة من غير حواجز
_ مهما كانت المشاعر اللي جوايا ليك بس أنا خاېفة مش پهددك و لا بحطك تحت ضغط أنا بس بحاول أدي لنفسي قوة أكمل بيها مش عايزة أخسر كل حاجة في العلاقة دي وقتها مشاعري ليك ممكن ټموت مع الأيام
_ و أنا كمان مش عايزك تخسري أي حاجة يا صافية مټخافيش
_______ شيماء سعيد _____
بالقاهرة بشقة سمارة بعد منتصف الليل
جلست تتابع إحدى المسرحيات القديمة العيال كبرت و بيدها طبق متوسط الحجم من الفواكه شاردة تأكل بصمت لأول مرة منذ ۏفاة والديها تجلس بمنزلهما دون صافية نصفها الثاني البيت أصبح خالي من الروح بلا حياة هي الأخرى أصبحت خالية من الروح و من الحياة
_ عمها عايزها سليمة و هو هيخلص عليها بنفسه مش عايزين فيها خدش ضړبة واحدة بس على دماغها عشان مش عايزين فضايح
ركضت بكل قوتها لباب المنزل لترى طيف رجل آخر يقف عليه ذهبت بأقدام مړتعبة لغرفة نومها و لم تفكر كثيرا هي الآن تحتاج صالح بشدة ينقذها من عمها اللعېن أخذت هاتفها الذي كاد أن يسقط منها عدة مرات ثم رنت على صالح مرة و الثانية والثالثة بلا رد
_ أنت فين بس يا صالح رد عليا الله يباركلك
في المرة الرابعة سمعت صوته الناعس يقول
_ عايزة إيه يا سمارة هو أنا مش قولت هطلقك بترني نص الليل ليه هو أنا ناقص صداع
لم تهتم بأي كلمة خرجت منه فقط ردت عليه بنبرة مرتجفة
_ الحقني يا صالح عمي بعت رجالة ليا عايز يموتني أنا خاېفة
_ مټخافيش أنت مرات صالح الحداد
______ شيماء سعيد ________
الفصل الرابع عشر
أنا_جوزك
الفراشة_شيماء_سعيد
دلفت سمارة خلفه لمنزله مرة أخرى أمان لذيذ سيطر على كل جزء بها خلصها من رجال عمها بدقائق معدودة ثم أخذها بلا حرف واحد إلى هنا أغلقت باب الغرفة خلفهما لتراه يأخذ بعض الملابس البيتية الخاصة به و يدلف بعدها للمرحاض
جلست على الفراش مخرجة من بين صدرها تنهيدة حارة عميقة هذا هو فارس أحلامها و انتهى الأمر بعد دقائق كان ينام على الفراش بلا ردة فعل جزت على أسنانها بضيق من غروره الذي لا
ينتهي ثم أردفت
_ على فكرة أنا ممكن أروح أنام في أوضة تانية
رد عليها و هو مغلق العينين
_ لا عادي نامي هنا وجودك مش مسبب ليا أي إزعاج
كتمت غيظها من طريقته و قررت تغيير خطتها بالتعامل معه أقتربت قليلا منه مرددة بابتسامة ساحرة لو رآها لذاب بها
_ شكرا على اللي عملته معايا النهاردة بجد مش عارفة أقولك إيه!
توتر من شعوره بأنفاسها قريبة بتلك الطريقة المهلكة منه ليتقلب معطيا
ظهره لها كيف يصمد أمامها لا يعلم حتى الهروب فشل به تنحنح قبل أن يردف بهدوء
_ أنت لحد دلوقتي لحمي مش هرمي لحمي لكلاب السكك يعني
عادت لموضع نومها بضجر أخذ لقب أكثر رجل فصيل بالعالم ثواني و رسمت على وجهها إبتسامة خبيثة و كفها بدأ بالتجول على خصلات شعره الناعمة بحركة جعلته يخرج آه لذيذة