بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
هاتفها على فيديو مصغر يثبت سړقة ناهد من غرفتها تلك الحمقاء ظنت أنها ساذجه هنالك كاميرا سريه بغرفة ماجده هى فقط من تعرف مكانها بالغرفه وتقوم بتشغيلها حين تخرج من المنزلرأت ذالك فى أحد الافلام وأعجبتها الفكره ونفذتها دون دراية أحد غيرها
عوده
عادت ناهد تنظر الى وجه ماجده التى تنظر لها بسخريهبادلتها ناهد نفس النظره كل واحده منهن تظن أنها تمسك برهان على الأخرى لو رأه وفيق سينحاز الى صفها
يجلس بينهم يشعر انه مثل الذى أصبحت ټغرق مركبه فى وسط موج هائج عليه الإستسلام لتلك الحياه التى أصبحت رتيبه لا روح فيها يريد أن يمضى اليوم فقط بعد أن أخبره الطبيب بضرورة خضوعه لعلاج طبى مكثف لأن أصبحت فرص إكتمال حمل زوجته صعبه بسبب تأخره فى أخذ العلاج المناسب
ب ڤيلا زهران
لكن بنفس اللحظه دخل الى الغرفه ماجد وتنحنح بحرج
فكت صابرين عناق سالم لكن سالم لم يبتعد عنها ضم جسد صابرين أسفل إحدى يديه يديه
تنحنح ماجد قائلا
كويس إنى لحقتك قبل ما تروحى لشغلك يا صابرين كنت محتاج منك توقيع على أوراق مهمه
وأيه هى الأوراق دى اللى محتاجه توقيع من صابرين
رد ماجد بتوضيح
دى إتفاقيات ومعاملات بنكيه جديده هندخل فيها
تعجبت صابرين قائله
طب وانا مالى بالإتفافيات والمعاملات البنكيه دى
وضح ماجد أكثر
عواد قبل ما يسافر لندن قسم كل أملاكه وكتبلك الجزء الثاني بعد ما حسب قيمة ميراث بنت مصطفى
همست صابرين بإستيعاب لذالك السطر الآن قائله
المختال الوغد مفكر أن ده تعويض منه ليا بس انا مش هسيب له فرصهأنا هسافر وأكتم على نفسه
لكن تبسم سالم وفاديه بتوافق معها
بينما فى نفس الوقت دخلت تحيه الى غرفة الصالون بلهفه قائله بإستجداء ولوعة أم
صابرينعواد مريض أرجوك إنت الوحيده اللى تقدرى تآثري عليه وتساعديه يعدى المحنه دى
تعجبت صابرين من قول تحيه واين علمت إقتربت منها بهدوء قائله إهدى يا طنط وخدى نفسك وقوليلى عرفتى منين إن عواد مريض
الظرف ده أنا لقاه فهمى بالصدفه فى درج مكتب عواد كان ببدور على ملف خاص بالشغلكان هيدارى الظرف عليا بس انا خدت بالى واخدت الظرف وروحت للمركز الآشعه وسألته وقالى على الحقيقه اللى عواد كان بيخفيها
أنهت تحيه قولها وهى تمسك يد صابرين بين يديها تقول برجاء أم
سافري له يا صابرين خليك جنبهعواد قبل كده واجه لوحده كان ڠصب عنى لو بإيدى مكنتش سيبته لحظه واحدهبس متأكده هو النهارده مش محتاج لى هو محتاجك إنت جنبه
شعرت صابرين بالآسى على تحيه وضمت يديها قائله
إطمنى هسافر له يا طنط وهكتم على نفسه الوغد المختال مفكر إنى هسيبه بالساهل يبقى غلطان وميعرفش مين صابرين سالم التهامى الإستفزازيه
عصرا بشقة فادى
إنتهزت ساميه ذهاب غيداء الى والداتها التى هاتفتها وأخبرتها أنها بالاسكندريه كادت غيداء ترفض الذهاب الى والداتها وأرادت البقاء مع ساميه لكن ساميه مثلت عليها جيدا وأخبرتها أنها مرهقه من الطريق وستخلد للنوم بضع ساعات كى يستريخ جسدها وغيداء بطيبتها وافقت على ان لا تغيب وتعود سريعا
بدأت ساميه بالتفتيش فى الغرف براحه لم تسلم غرفة من التفتيش حتى المطبخ أستكترت وجود بعض الاغراضحتى وصلت الى غرفة النوم وفتحت الدولاب تفاجئت بعدم وجود ملابس لغيداء بهذهبت الى غرفة النوم الأخرى وفتشتها وجدت ملابس غيداء حتى بعض الملابس معلقه على شماعه جوار الدولابتسألت ماذا يعنى هذاوقالت بتهكم
عاملين فيها ازواج مودرن وكل واخد ينام فى اوضه خاصه بيه لأ أنا جيت بس لو سألتهم بسرعه كده ممكن يقولوا إنى فتشت الشقه فى غيابهم
ارجئت ساميه ذالك لوقت آخر وخرجت من الغرفه وذهبت الى المطبخ تقوم بإعداد بعض الطعام من تلك الأغراض وأكلت بشهيه
بعد وقت قليل دخل فادى الى الشقه يحمل بعض الاغراض ينادى على غيداءلكن خرجت ساميه من المطبخ وحين وقع بصرها على تلك الاغراض التى بيدي فادى لوت شفاها ساخره تهمس لنفسها
هى ساحره لك ولا ايه حتى طلبات البيت إنت اللى بتشتريها وماله يا إبن جمال التهامى اللى عمره ما أشترى علبة جبنه وهو جاي من بره
لكن تبسمت له قائله غيداء مش هنا خرجت
إستغرب فادى قائلا بإستفسار
خرجت راحت فين قبل ما أنزل للمصنع قالت