الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 17 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


رأسه...
رعد خلاص مامي وافقت اني اركب الحصان.. بس انا عايزة اركبك... ها يا تري هتوقعني زي زمان... والا خلاص انت بقيت صحبي
علا صهيل الحصان كأنه يفهمها
انت متصاحبة علي رعد
اه
مش انتي ماكنتيش بتيجي هنا
اقتربت منه وهي تزيح خصلة من شعرها لخلف اذنها...
هقولك علي سر بيني وبين بابي.. بس اوعي تقول لمامي
 واحدا..... هي ترفع وجهها له نظرا لقصرها.. تحركت يده الي خصرها ورفعها اليه حتى اصبحت قدماها لا تلمس الارض.. نبضات قلبيهما سريعة جدا.. قال وهو يلهث

حور انا بتوه في قربك.....
كل هذا وهي تنظر له ببلاهة متسعة عيناها.
اقترب ببطء بكل حنان العالم.... هي مذهولة لا تعرف ما هذا... عينياها متسعة.. قلبها سريع... مشاعر غريبة.. لا تعرف ماهيتها... واقفة كالتمثال.. لا تتجاوب معه ابدا.... لا تستطيع ان توقف قلبها...
بينما الاخر فهو في نعيم الجنة.... كل ما يفكر به هو النعيم الذي هو فيه... ودقات قلبه التي لا يستطيع ان يوقفها... ابتعد مجبرا.. وجبينه مستند علي جبينها... فتح عينيه ينظر لها... وجدها متسعة الاعين... تنظر له بغرابة... پألم.... دقيقة استغرقها.. ليجمع شتات نفسه.. ومن ثم ترك
انا اسف... ااسف يا حور
قلبي بيوجعني
اقترب واخذها في حضنه
لا انا هقول لمامي
وجد نفسه يتعامل مع طفلة
طب بصي انا الي هقول لها ماشي...
امسك يدها
مش انتي كان بينك وبين بابا سر... خلي بينا احنا كمان سر.. ايه رأيك
انا عايزة انام فقط هذا ما قالته
اوكي تعالي
اغلق باب رعد... وباب الاسطبل .. وامسك يدها وذهبا
وما ان وصلا الي غرفتها.. تركت يده سريعا... واتجهت لغرفتها.. ومن ثم الفراش.. واغمضت عينيها ونامت
لم يرد الدخول اليها الان... ترك لها مساحة خاصة.. حتي تفهم ماتشعر به... وذهب الي
كان نائما.. حتي سمع صوت تليفونه... اعتدل ... نظر جانبه لم يجدها... نظر الي الهاتف وابتسم
.. مالك ما بتتصلش بيا دلوقتي الا لما يكون في حاجة
انا تعبان يا حاتم اوييي.. قالها بصوت واهن
في ايه مالك قالها بقلق شديد
حكي له كل شيء من البداية
اخذ حاتم يضحك عليه
ههه اخيرا حبيت.. لا كمان دا انت وقعت مع طفلة
متقلش طفلة يا حاتم... علشان ماكسرش دماغك.. هي بس بريئة.. ونا مش قادر اسيطر علي مشاعري
اتجوزها يا سيف.... اديك شايف الوضع الي انا فيه قالها بتعب
سيفانت الي اخترت يا حاتم.. كان ممكن تتجوزها.. بس انت..
حاتممش عارف... الوضع كده اسهل وهي روحي.... وهنا الوضع دا عادي
سيفبس مش عادي هنا.. ولا بالنسبة لبابا وماما.
تنهد حاتمعلشان كده بقولك اتجوزها... اه يا سيف.. مش عارف هعمل ايه... بس خلينا في موضوعك... حاول تسيطر علي مشاعرك ... عاملها علي انها بنتك مش حبيبتك... هتعرف
تفهم سيفتمام.... سيبك مني.. اخبار جوي ايه
حاتماه ه.. مجنناني...
ابتسم سيفربنا يبسطكوا ياحبيبي.... سلم عليها جدا.
حاتمتمام
سيفهتيجي امتي
حاتممش عارف لسه
سيفطب سلام كمل نومك بقي
حاتم ههه لا خلاص انا فقت... اروح اشوف جوي فين بقي
ضحك سيف علي جنون اخيههههههه بالراحة شوية واهدي
حاتم بحدةوانت مالك.. خليك في حورك ومالكش دعوة بيا..
سيف بشغفحوري.. حلوة حوري دي
ابتسم حاتمسلام يا عمي المسهم
سلام
تقف توليه ظهرها.. لاترتدي سوي قميص بدلته هو الابيض القصير... .. وترقص علي انغام الهيب هوب....
...
همست
ان.. انت. ي مالك
رد همستها بهمسة شغوفةجننتيني
يلا نفطر بقي وننزل الشغل
ماشي
انهي المكالمة ودخل اخذ حماما باردا. ومن ثم توجه الي الاسفل..ووجدهم يتناولون الافطار.. اقترب من السفرة ولم يجلس.. بل استند علي الكرسي واخذ نفس عميق
عمي انا عايز اكتب كتابي علي حور
الفصل 8
نعم
كان هذا رد فعل عادل
كرر سيف حديثه بهدوء وثقة
انا عايز اكتب كتابي علي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 93 صفحات