الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 18 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


حور
ترك الجميع مابيده من طعام.. ونظروا له في دهشة.. فسيف الرزين قد تغير كثيرا... اصبح يلقي قرارات مدهشة
عادل محاولا تماسك اعصابه.. رادفا بهدوء
سيف مش قلنا لما نشوف هتقبلك ولا
بص يا عمي انا طول عمري صريح... انا مش قادر اسيطر علي نفسي وهي معايا... وقبل ما تنفعل او حاجة.. علشان كده عايز اكتب كتابي... ووعد مني حط المهلة الي انت عايزها... مش هاجي اقولك اتجوزها.. بس اكتب كتابي عليها... واي حاجة هاخد اذنك سواء في خروج معايا... لحد ماهي تيجي وتقولك انا بحبه

عادل باندهاش لحديثه
سيف انت بتتكلم عن بنتي....
سيف مقاطع لحديثه
ماه علشان بتكلم عن بنتك... مش عايز اخبي احساسي... انا بعشقها.. امتي او ازاي انا مااعرفش.. كل الي اعرفه اني عايزها ليا.. جنبي.. وبس.. والله هعاملها انها بنتي قبل مراتي
بكل هدوء اردف عادل
ايه الضمان علي كلامك يا سيف
سيف سريعا
الي انت عايزه... عايزني امضي علي ورق.. تمام.. مع ان كلمتي وحدها عهد وانت عارفني.. بس اطلب اي ضمان
عادل بتريث
طيب يا سيف انا هقعد مع حور الاول.. بس لو وافقت.. هتعيشوا فين..
نظر له سيف متنهدا
هتعيش مكان ما انا عايش اكيد
عادل وهو يناظر الفت
طب واحنا
سيف بتعجب
مش فاهم
لو قلت تعيشوا معانا.
بكل هدوء ورزانة اجاب سيف
وشغلي.. شغلي في المدينة... وما ينفعش كل ساعة اجي... ممكن بعد الجواز هنيجي زيا رات كتير.. او ممكن تيجوا تعيشوا معانا... ماه يا عمي بالعقل تقدر اقولك هات طنط ألفت معانا ووقت فراغك تعالى شوفها
رده اعجب عادل فصراحته مباشرة
ماشي يا سيف.. عجبي صراحتك... بس لو بنتي عيطت مرة.. ايه الي المفروض اعمله
وانا قبل ما تنزل اموت نفسي
عادل بتساؤل
للدرجة دي!
سيف بتأكيد
انا مش بكدب.. بس انا بحبها.. يمكن اكتر من روحي.. هحاول امنع عنها اي حزن طول ما انا عايش.. طول ماهي جنبي
ثم اغمض عينيه وتحدث پألم
حتى لو مش معايا.. عمري ما هجرحها.. ولا هقرب منها.. طالما هي سعيدة
ياه يا سيف كل ده يا حبيبي
شعر رأفت بنبرة الحزن لاول مرة في حديث ابنه لذا تدخل
لو سمحت يا عادل.. لو ليا بقي معزة عندك.. انا الي هضمن سيف عندك.. وانا بطلب ايد حور لتاني مرة ورسمي.. وهستني الرد بكرة يا عادل
نظر عادل لرفيق عمره طويلا
ماشي انا هقعد مع حور...ولو وافقت هنكتب بعد بكرة.. بس يا سيف معاك سنة.. ماتجيش تقولي اتجوز وفرح... وبنتي في بيتي.. عايز تخرج اعرف فين.. ولامتى... هتستحمل يا سيف انا اب وامسك يد ألفت.. والفت ام.. وحور حياتنا .. لازم تستحقها.. ولازم هي تيجي وتقولي بحبه
وقف سيف بثقة
استيقظت حور من غفوتها اخذت حماما دافئا.. ومن ثم خرجت من غرفتها.. وذهبت لغرفة سيف.. طرقت الباب لكن لا يوجد رد.. مرة اخري ولا يوجد.. قررت الذهاب وعندما استدارت وجدته خلفها.. اضطربت
ان اااناا
سيف بحنان
اهدي.. كنتي عايزة ايه!
حور بهدوء يناسب رقتها
عايزة اتكلم معاك
سيف تعالي نتكلم جوا.. فتح لها الباب ووقف منتظرا دخولها.. ودخل خلفها مغلقا الباب
وجدها تقف بتوتر... وتفرك يديها. حدثها بهدوء
تعالي يا حور نقعد هنا
اشار علي الاريكة
اتجهت حور وجلست عليها... وجلس بجانبها.. ظلت فترة تنظر للاسفل.. ولا تتحدث... وهو ينظر لها فقط
رفعت عينيها وقالت بتوتر
ا اانا عايزة. ا اسأل علي حاجة
حاول سيف تخفيف توترها
طب اهدي.. واتكلمي براحة.. وانا هجاوب
حور بتساؤل وحيرة
الي حصل تحت دا ايه.. صح ولا غلط... انا مش عارفة.. بس انا شفت مرة وانا في الجامعة اتنين بيعملوا كده... بس ليه حسيت كده... انا مش عارفة وو..
اقترب منها وامسك يدها.. فرفعت عينيها تنظر له..
اهدي الاول... حسيتي بايه
حور وهي تضع يدها موضع قلبها
قلبي سريع... واحساس غريب
سيف بتساؤل
حلو ولا وحش
حور بحيرة
مش عارفة
سيف محاولا الوصول لاجابة
طب عايزة تجربيه تاني
حور بنفس الحيرة
مش عارفة
ترك يدها.. وجثى امامها علي ركبتيه وهي جالسة
بصي الي حصل صح وغلط
بكل براءة
ازاي انا مش فاهمة
سيف محاولا افهامها
اني ابوسك. اقرب منك.. غلط دلوقتي...
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 93 صفحات