رواية جديدة
بيني وبينك... وما حدش يعرف بيه.. هو هيرجع قريب ويقول لهم
عبست بوجهها... وضاقت عيناها فيما يدل علي التفكير.... وزمت شفتيها ... ووضعت اصبعا عليهم
ماشي مش هقول لحد بس تجيبلي ايس كريم
لم يستمع سيف لما قالت.... كان ينظر لشفتيها.. وكيف تحركهم.... وكيف تحرك اصبعها عليهم... وازدادت خفقات قلبه .. نظر لها بشغف.. وتبدلت عيناه للغامق واصبح تنفسه عالي....
قال بصوت اجش
حور انا ..
لم تبد اي ردة فعل... كانت فقط تنظر له
اقترب منها ببطء حتي اختلطت انفاسهم
ازدا خفقان قلب حور... ووضعت يدها على قلبها
قلبي بيوجعني يا سيف
قالت هذا بهمس شديد.
... ارتشف من رحيقها... ... اه من نعيم قربها.. انها الجنه.. شعور لا يوصف..... ابتعد عنها وضع جبينه علي جبينها.. وصوت شهقاتهم للهواء .. لم ينتظر وهو ينظر لها... اعين مغلقة... وجنتان مخصبة بالحمرة...... .
حارب نفسه وابتعد ببطء واجلسها علي مقعدها مرة اخري.. وخرج من السيارة سريعا.. حتي لايقع مالا يحمد عقباه
عندما نزل سيف.. استند بيديه علي السيارة ومن ثم علي ركبتيه.. واخذ يهدئ حاله
اهدا يا سيف.. اهدا
وجلس علي الارض.. واستند بظهره علي السيارة
عنما نزلت وجدته هكذا.. جلست بجانبه
حبيبي
نعم انها هي... لما الدنبا ضاقت فجأه.. رفع وجهه ينظر لها.. كانت قد رتبت حالها
امسكت يده تتحدث برقة
انا مش زعلانه
نظر لها كأنها كائن فضائي
وضعت رأسها علي كتفه
ريم فهمتني ان دا ممكن يحصل طالما انت بقيت جوزي.. وانا حسيت حلو مش وحش.. لف ذراعه حولها وقربها منه.. معترفا بحبه
انا بحبك قوي
بادلته حور كلمتهوانا بحبك
حور حاضر
ركبا السيارة وقادها وتمسك بكفها
والله ريم دي عسل
حور بمشاغبة طفلة مش انت كنت عايز تبعدني عنها
نظر لها بكل براءة.. مين انا.. هو انا اهبل علشان ابعدك
نظر لها وابتسم.. وجلسوا في مكان علي النيل واخذ كل منهما يحكي للاخر عن حياته.. ولكنه لم يقترب منها مرة اخري.. خوفا من التمادي
لقد كان كتب الكتاب في منزل سيف
سيفيلا يا حبيبي اطلعي
حور حاضر
نزلت من السيارة وذهبت لغرفتها... بينما هو ابقى السيارة في الجراج.. فإن لم يبعدها عنه لم يكن ليرتاح او يهدأ الا وهي في حضنه.. وصعد لغرفته واخذ حماما باردا... وحاول النوم حتي الصباح
..............................
صعدت لغرفتها واخذت حماما وارتدت منامتها.. وجلست علي السرير استعدادا للنوم
دق والدها الباب ودخل
حور بسعادةبابي
جلس بجانبها واخذها في حضنه
ازي حبيبة بابي
حور بفرحة واضحةفرحانة اوي اوي تأمل عينيها.. ووجد الفرحة تشع منها
سيف بيعاملك كويس
حورجدا يا بابي
عادل ربنا يفرح قلوبكوا يا رب.. يلا تصبحي علي خير
حوروانت من اهله
دثرها في الفراش.. واغلق النور والباب. ذهب لغرفته
وجد ألفت تنتظره
جلس بجانها علي السريرشكلها مبسوطة اوي
احتضنته.. ربنا بيعوضنا فيها
زاد من احتضانها...عندك حق
نام وجعلها هي من حضنه
..........................
بعد ان انهي مكالمته مع اخيه ذهب يبحث عنها
لم يجدها.. ولكنه سمع صوت من المطبخ... ذهب فوجدها ترتدي قميصه الاسود.. مالها لا ترتدي سوى ملابسه هو.. وخف في قدميها... وتجلس امام الثلاجة وهي مفتوحة وتأكل منها... اقترب منها بحذر حتي جلس بجانبها وهي تعطيه ظهرها ووجهها للثلاجة..
هامساانتي بتعملي ايه
صړخت.. خضتيني
ادارها له .. سلامتك من الخضة يا جميل انت.. بس انتي بتعملي ايه جوا التلاجة
بتاكل.. قالت هذا وهي تمسك شكلاته.. وقطعة توست عليها جبنة ومربة معا وتأكل منهم مع بعض
نظر لها بذهول
انتي بتاكلي دول ازاي مع بعض
وضعت الطعام ارضا.. وعبست و وقفت
انا زعلت ومش هتاكلي تاني.. اوف
ضحك علي كلامها وما ان نظر لها حتي خطڤ قلبه مظهرها . إنها فاتنة
ېخرب بيتك ايه الحلاوة دي
تأففت وذهبت من أمامه لكن استدعى انتباهها تفاحة علي الطاولة.. عادت واخذتها.. وذهبت للغرفة
نظر لها مذهولا..