رواية جديدة
ېخرب بيتك يا مچنونة.. دا الحمل هيطلع عليا انا
ذهب خلفها.. وجدها تأكل التفاحة بتلذذ شديد كأنها لم تكن تأكل منذ دقيقة واحدة
جلس بجانبها واخذها في احضانه...
مش هتديني حبه تفاحة
هزت اكتافها بدلع
تؤ دي بتاعي انا
حاتم بابتسامة يجاري دلالهاماشي بالهنا
جوي بقلق وخوفهاتم انا خاېف من اهل
حاتم وهو يطمئنه اليه بس اهلي طيبين وهيحبوكي جدا ماتخافيش.. وبعدين هيفرحوا جدا لما يعرفوا انك حامل
ايوة بجد.. هم ممكن يزعلوا مني في الاول بس بعدين هيفرحوا. وخصوصا اننا هنقعد معاهم صحيح سيف انهردا كتب كتابه
خرجت من احضانه فرحة لسيف
بجد حلو اوي.. ليه مش نروح
حاتم مبررامش هينفع دلوقتي لسه قدامنا اسبوع علي ما الاجراءات تخلص.. وبعدين لسه الفرح
حاتمماشي
اخذها في حضنه وتمدد علي السرير مش يلا ننام بقى
..........................
مر اسبوع وما زالت حور ووالداها عند سيف في بيته وتقرب سيف منهم لكنه لم يقترب هذا القرب من حور مرة اخري... حتي يتعلم ان يسيطر علي نفسه
كانوا يجلسون في الفناء خلف المنزل يتناولون الغذاء وبعد ان انتهوا اخذ سيف حور ناحية الارجوحة يلاعبها كابنته
شايف بيعاملها ازاي
كان هذا كلام رأفت لعادل
والله الواد بيحبها وبيعاملها انها بنته مش مراته
قالت هذا مني وهي تربت علي كتف ألفت
الفت بحنان وهي تنظر لهموالله انا بحبه جدا زي حور بالظبط
لكن جاء صوت غير اصواتهم ربنا يسعدهم
انتبهوا لهذا الصوت الذي وراءهم.. نعم انه ابنها الغالي الغائب
حاتم...... قامت منى واحتضنت ابنها الغائب .. وحشتني.. وحشتني اوي.. واخذت تبكي.. امسك يديها وقبلهم
منى بدموع بجد يا نور عيني
حاتم وهو يقبل كفها بجد يا روح حاتم
اقبل عليه والده واحتضنه يشتم رائحته التي افتقدها..هامسا بتحشرج. وحشتني يا واد
شعر حاتم بنبرته.. فأراد تلطيف هذه الاجواء انت اكتر يا حج
ابتسم رأفتهعديها المرة دي
سلم علي عادل وألفت وجاء سيف وحور
حاتموانت كمان يا معلم
سيفماقلتليش ليه اجيبك من المطار
حاتم انا قلت اسيبك شوية.. قال هذا وهو يغمز له وينظر لحور
قرب سيف حور منه واحتضنها
حبيبتي دا حاتم اخوية..
مدت يدها لتصافحه.. حمدلله علي السلامة
مد حاتم يده ليسلم عليها.. لكنه وجد يد سيف في يده.. واليد الأخرى تمسك بيد حور
ما عندناش بنات تسلم
استسلم حاتم ورفع يديه الاثنين حقك
نظروا جميعا لسيف بذهول.. انه يغار عليها.. من اخيه ايضا
مين دي يا حاتم
قالت مني وهي تنظر وراء حاتم للجنية الشقراء التي تنظر لهم بدهشة من كم مشاعرهم مع حاتم التي لم تختبرها من قبل
اقترب حاتم من جوي .. وامسك يدها .. قربها لتكون في مواجهة والده ووالدته.. واحتضن جوي وقبل شعرها
دي مراتي يا امي
الفصل 11
ذهول هو ما حل علي الكل
يقف حاتم محتضنا زوجته.... التي تنظر لهم بكل خوف
يقفان امام منى المصډومة التي لم ترمش.. فقط تنظر لهم.. هل هذا حقيقة.. ام انه خيال
اقترب رءوف من منى وامسك يدها....
عادل يقف بجانب ألفت.... بينما سيف ترك يد حور وتقدم تجاه امه
لم تعد لها القدرة على الوقوف.. كانت ستقع... في هذه اللحظة امسكها سيف ووالده واجلساها علي اقرب كرسي من كراسي الجنينة.. وفي نفس اللحظة ترك حاتم زوجته وتوجه ناحية امه سريعا
فأصبح الوضع كالتالي
تجلس منى علي الكرسي... سيف امامها جاثيا علي ركبتيه... بجانبها يقف زوجها ممسكا ليدها.... ووراء سيف يقف حاتم لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب.. ام ماذا.. وعادل بجانب صديق عمره يرتب علي كتفه... وبجانبه زوجته... اما حور فمازالت في مكانها.. لم تتحرك... تنظر فقط لما يحدث
سيفامي.. انا عارف ان حاتم غلط.. ومش اي غلط.. بس لازم تهدي علشان ماتتعبيش...
ولكن لايوجد رد منها
جثى حاتم بجانب سيف.. وامسك يدها وقبلها
حبيبتي.. انا اسف.. والله اسف...اتكلمي.. اعملي الي. انتي عيزاه فيا.. اضربيني... زعقيلي...
لم يجدوا منها رد حتي لم ترفع عينيها لتنظر لهم
نزلت دمعة من حاتم
طيب خلاص عايزاني امشي.......
لم يستطع ان يكمل كلامه
فقد رفعت وجهها له ورأى الدموع ټغرق وجهها وعينيها دموية.. ووجهها احمر بشدة
أمسكت وجهه بين يديها.. وتكلمت بهستيرية
انت انت عايز تمشي و.. ووتسيبني... لل لاا لا ما تبعدش عني.. انت ابني.. انت حبيبي... انت ابني.. لا. ما تروحش
تركته ووقفت تجاه... زوجها ... واخذت تبكي وټنهار ووقعت في حضنه
لا يا رأفت دا ابني انا.... ماتخليهوش يروح.. اموت والله.. لا. لا يا رأفت
احتضنها رأفت... بشدة. واخذها وتوجهوا وراءه الي الداخل.... جاء سيف بكوب ماء واعطاه لابيه ليسقي امه لعلها تهدأ.... وبعد مرور عشر دقائق... افاقت من نوبة الهستيريا التي كانت فيها... لكنها ما زالت في أحضان زوجها... جثى حاتم امامها...
ماما ... والله اسف... بس انا حبيتها.... واتجوزنا... انا عارف اني غلطان..
خرجت من احضان زوجها... ونظرت له وهو جاث امامها
وتكلمت بصوت مبحوح
ليه ليه يا حاتم... لو جيت وقولت يا