الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 25 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


انا مش عارفة اتعامل معاكي دلوقتي... بالوقت.. نقرب من بعض
احتضن حاتم زوجته
زي ما انتي عاوزة يا ماما
واخيرا تكلم سيف متجها اليهم
خد مراتك يا حاتم الاوضة ترتاح.. السفر اكيد كان صعب عليها
جوي شكرا سيف علي كله
ولا يهمك يا جوي... المهم تكوني مبسوطة
اوي سيف اوي.. جوي تحب حاتم كتير
حاتم عن اذنكم
واثناء الصعود تكلمت مني مع سيف فوقفوا علي الدرج

اقتربت منى من سيف
انت كنت عارف
نظر سيف لوالدته
ايوة يا ماما
ليه خبيت
انا ماخبتش
انفعلت مني وتكلمت معه بحدة لاول مرة في عمرها
امال عملت يا يا سيف يا كبير.. يا عاقل... طب هو صغير... انت ليه ماعقلتهوش... ليه ما قالتش... عمرنا ما كنا هنعارض...
مش بمزاجي يا ماما.. صاحبي وحكالي سر مش معقول هاجي اقوله
رد عليها بكل هدوء مراعيا انفعالها
صاحبك ايه وبتاع ايه.. دا اخوك وابني يبقى تقولي كل حاجة عنه
لا يا امي انا بتعامل مع حاتم كصاحب.. مش اخوية ولا ابن حضرتك......
اخرس دا ابني ڠصب عن الكل
سكون هو كل ما حاډث... صوت الصمت الذي يسمع
صڤعة... نعم صڤعة تلقاها سيف ولاول مرة بحياته ... ومن من... من امه.... تنظر ليدها پصدمة
بعد ان صڤعته... كأنها غير مصدقة ما حدث... يدها ترتعش... لا تعرف كيف فعلت هذا
بينما الاخرون في صدمة..
عادل وألفت ينظرون پصدمة... جوي دخلت بسرعة في حضڼ حاتم الواقف علي الدرج مذهولا... لاول مرة امه ترفع صوتها علي حبيب حياتها.. سيف انه بالنسبة لها الروح.. لا بل فعلت الاصعب وصڤعته... وامام الكل
حور تقف واضعة يدها علي فمها.. واليد الاخري علي قلبها... تشعر بأنها هي من اخذت القلم.. ليس هو... قلبها يوجعها وبشدة... فما بالك به هو
رأفت.. اغمض عينيه... فقط لم يفعل شيئا اخر... كان المتوقع ان تغضب من حاتم.. ټضرب حاتم... لكن ليس سيف... ولكنه يعلم سبب الصڤعة... ولا يعلم ماذا يفعل الان
اما هو.. فهو واقف كالتمثال... لم يرمش... لم يتحرك.... عيناه اصبحت بلون الډم... عروق جسدة كلها نافرة.... يحاول استيعاب ما حدث
لو ان احد اخر فعل هذا لكان الان في دار الاخرة..
لكن هذه امه.... ماذا يفعل.....
الكل مترقب ماذا
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 93 صفحات