رواية جديدة
سيفعل... حتي امه يدها ترتعش وهي ما زالت بجانب خده الذي صڤعته... ودموعها شلال علي خديها
وهو وافف يحدق بها فقط
نظر لدموعها..... نقل بصره ناحية يدها.. كأنه استوعب ما حدث
بكل هدوء كان رد فعله عير متوقع ... جعلهم ينظرون له بدهشة
رفع يده.. وامسك يدها وبكل هدوء قبلها.... خرج كالبركان .... لم يستفيقوا الا علي صوت سيارته.. التي كأنها تتسابق مع الريح.. وصوت احتكاكها بالارض.....
انا ان ضړبته... ضړبته يا رأفت... ضړبت سيف... اه يا ابني
اهدي.. اهدي..
استفاقوا من هول الصدمة علي صوت ارتطام قوي
نعم انها حور لم تستطع تحمل الم قلبها ولا روحها فوقعت مغشيا عليها
رأفت اهدا يا عادل الدكتور علي وصول
اما منى تجلس علي كرسي بجانبها فقط تنظر لها..
جاء الطبيب واعطاها حقنة
عادل مالها ياد كتور
هي بس اعصابها تعبانة شوية وهتفوق... بس يا ريت تبعدوا عنها اي سبب للتوتر
ذهب الطبيب
عادل رأفت شوفلي سيف فين عايز حور تصحى تلاقيه جنبها
مش عارف اوصله خالص .. بقالي ساعة اه
هنا تكلم حاتم
اهدا يا عمي... سيف مش هينفع ييجي دلوقتي... بس هي تفوق وانا هاخدها اوديها ليه علي طول
يعني ايه توديها.. اتصرف وهاته.. انا مش هخاطر ببنتي
اهدا بس يا عمي... انا اسف انا السبب في كل حاجة حصلت.. بس زي ما حضرتك شايف.. سيف مش هييجي... وانا عارف هو بيحبها اد ايه.. وهو مش بيرد علي تلفونه.. بس انا عارف هو فين دلوقتي.. هو عمره ما هيأذيها... هي مراته
توجه عادل بسرعة ناحيتها
اصحي يا حبيبتي... انا بابا
احتضن ابنته التي اخذت تبكي
عايزة سيف يا بابا.. هاتلي سيف
اخرجها من حضنه.. حاضر اهدي بس انتي الاول وهعملك الي انتي عايزاه
توجه رأفت لمنى الجالسة امام سرير حور لم تتحدث
قومي يا حبيبتي ارتاحي شوية
هنا نظرت