رواية جديدة
لها حور نظرة غريبة
منها عرفت منى ان هذه النظرة ټحرق... وهي التي سينظر لها سيف بها... فتلك الحور هي توأم روحه... نظراتهم واحدة.. لكنها لن تستطيع احتمالها
حور كان من المفترض ان تصرخ بها... لكن ان كان روحها قبل يدها التي صڤعته... فلم تفعل شيء الا ان تنظر
لكنها لم تعلم ان نظرتها تلك كانت اقوي من مليون صڤعة
.....................
دخل حاتم وجوي الي غرفة حاتم
وهنا ارتمت جوي داخل احضانه واخذت تبكي
حملها وجلس علي الفراش.. واجلسها في حضنه كأنها ابنته وليست زوجته
ډفن وجهه في عنقها.. واخذ يمسح علي شعرها وظهرها
ا اا انا اسف كتير
هشششش... اوعي تقولي كده تاني.. او تتأسفي... انا بس الي غلطان... علشان خبيت...
ليه بس خبيت
اخرجها من حضنه وامسك وجهها.. وقبلها . اسند جبينه علي جبينها
مش عارف.. والله ما عارف... عمرهم ما كانوا هيعترضوا... ولا انا كنت هسيبك.... بس مش عارف ليه خبيت... يمكن حبيت اكون انا وانتي بس.. مع بعض... مش عارف.. بكى هو ايضا.... انا الي اسف
ابتسم من وسط بكائه.... وزال دموعه ودموعها...
طب يلا نقوم ناخد شاور حلو.. ونستريح شوية
حاضر
...........................
اما بداخل غرفة منى جلست علي الفراش تنظر امامها فقط للفراغ... صامتة لا تتحدث
وجلس رأفت بجانبها... امسك يدها
انا عارف انه عنك.. بس دا سيف
اخذت تبكي ودخلت في حضنه...
دا روحي
هششششش اهدي ما تفكريش كتير
نظرة حور ... وبوسه لايدي الي ضړبته ... والله
خلاص اهدي
بس حاتم ابني.. صح.. هو ابني
صح يا روحي هو ابنك
هاتلي سيف
حاضر.... بس وحياتي انا ماتعمليش حاجة غلط.. خلي السر يطلع في الوقت الصح.. يا يدخل معانا قبرنا زي مادخل معاها
ازداد من احتضانه لها وتنهد عل هذا السر لا يخرج لاحد .. لانه لو خرج الان سيتدمر الكل... والكل بمعنى كل افراد العائلة
...................د..
مضي اكثر من خمس ساعات .. حور لا