رواية جديدة
تتحدث معهم... كان يجلس معها والدها ووالدتها..... وبالاسفل يجلس حاتم بجانب والده.. لا يعرف بماذا يتحدث.. فهو السبب... وياليت الصڤعة كانت من نصيبه هو
توجه رأفت بدون كلام ناحية غرفة حور.. فذهب خلفه.. طرق الباب ودخلوا.. نظروا لحالتها... تجلس علي السرير .... تضم ارجلها الي صدرها... وتضع وجهها عليهم.. وشعرها يغطي وجهها.. ولا تتحدث معهم..
بينما رأفت ذبح قلبه... ان بينهم رابط غريب.. ان كان هذا هو حالها.. فما بالك بحاله هو
هنا تحدث حاتم
قومي معايا يا حور اوديكي لسيف
كأن روحها عادت اليها
نهضت من علي السرير وارتدت حذائها.. ووقفت امام والدها...
لو سمحت يا بابا
لم يجد والدها مفرا من القبول
بس انا هاجي معاك يا حاتم
لا طبعا يا حاتم.. بس دي بنتي
اقتربت حور بعيون دامعةبعد اذنك يا بابا
وذهبت وركبت بجانب حاتم السيارة... في طريقهم له
دلفا بالسيارة مسافة طويلة داخل جنينة واسعة جدا وجميلة جدا ووصلا الي البوابة الداخلية للقصر وجدا سيارة سيف مركونة بعشوائية. بابها مفتوح المفاتيح ملقاة بجانبها علي الارض
دقات قلبها تزداد وتزداد.. وجدوا تيشرتة ملقى علي الارض بلا مبالاة.. وكذلك بنطاله
وسمعوا اصوات ضړب ولهاث اتية من الاعلي... اوصلها حاتم امام باب الغرفة.. وتركها تتدخل
دخلت وهالها ما رأت
غرفة رياضية مجهزة بأحدث الاجهزة.. معظم هذه الاجهزة ملقى علي الارض ومكسور... وكيس الملاكمة يهتز سريعا
اما هو يجري علي جهاز الجري علي اعلي سرعة... العرق يتصبب منه كالماء .. لا يرتدي سوي سرواله الداخلي القصير
عضلاته منفوخة