رواية جديدة
بشكل غريب
والسؤال الذي دار في ذهنها هل كل هذه الفترة يتمرن هنا
اقتربت منه حتي اصبحت خلف الآلة التي يستخدمها
اوقف الجهاز فجأة ونظر خلفه
اذا ضربات قلبه لم تكذب عليه.. رائحتها لم تكذب عليه ايضا.. نظر لها عدة ثواني وصدره يعلوا ويهبط بقسۏة من فرط مجهوده ناهيك عن نبضات قلبه المتسببة بها هي... ومن ثم اندفع ناحيتها واحتضنها بشدة كالغريق الذي وجد طوق نجاته.. وسقط علي الارض بركبتيه وسقطت معه.. ولفت يديها حول عنقه تزيد من احتضانه.. واخذا هما الاثنان يبكيان بصوت عالي
الفصل 12
خرج حاتم من القصر مخبرا الحراس
ماحدش يدخل القصر علي سيف باشا ابدا
ذهب الي منزلهم بمجرد ان دخل بالسيارة وجد الجميع يخرج لاستقباله
عادل بنتي فين
توجهت منى اليه وامست يده
حاتم سيف ابني كويس.. عامل ايه
قبل جبينهاهو بقى كويس لما راحت له حور... وبعدين يا ماما دا سيف ابنك انتي عرفاه... عمره مازيقدر علي زعلك
بس المرة دي انا الي مزعلاه
طب تعالي يا حبيبتي ندخل جوا
دخلوا بينما ظل رأفت ينظر امامه بشرود
صلي علي النبي كده.. ابنك راجل.. وهو ماغلطش.. ورده فعله تخليني اسيب بنتي دلوقتي ليه وامشي.. وانت عارف معزة حور
قلبي واجعني عليه... دا سيف
ماه علشان دا سيف.. لازم تجمد... انت مربي راجل صح.. الي يكون رد فعله بالطريقة دي.. ماتخافش عليه... وبعدين دا معاه حور... هههه تصدق حور البريئة نظرتها لألفت رعبتني
ههه صراحة متخيل... دا جنبه حور.. ولوحدهم... وفي وعد علي رقبته
ههه ضحكتني والله
فك ربك كريم.. مافيش اغلي من الاولاد... بس انت مربي صح... اوعى تزعل من الي عمله حاتم.. اهم حاجة انه ادام عينك...