رواية جديدة
وقادر تلمسه... مش طيف بييجي لك في الحلم. قال هذا بنبرة تدل علي الحزن
احتضن رأفت عادل وربت على كتفه
وهو يقول في نفسه.. ربنا يصبرنا احنا الاتنين علي الي جي
...............................
دخا حاتم بوالدته وألفت الي الداخل
اقعدي بقى يا ست الكل... هو بقى تمام.. اخد البنت في حضنه... وانتي هنا بتندبي في حظك... فكي يا منمن دا ابنك محظووووظ انما ايه
الفتلسه حاسة بيا دلوقتي.... وجلست بجانبها
اهدي انتي بس.. هو محتاج شوية وقت وهتلاقيه انشاء الله جي وبيبوس راسك كمان
ييجي بس وانا الي هبيوس راسه والله
ايه دا .. ايه دا انا بغير تبوسي راس مين يا ست هانم
كان هذا رأفت الداخل من الباب وهو يقول بحدة كاذبة
شايف يا بابا الست ماما بتحب جديد.. ومن وراك
ماشي يا حبيبتي انا هقبل بالكلام دا دلوقتي.. بس ابنك ييجي تبوسيه انتي عارفة يا منمن هانم
دخلت بأحضان زوجها...
هو بس ييجي
ألفت هييجي انشاء الله.... روح يا حتم اطلع لمراتك... شوفها... هي لسه ما اخدتش علي الوضع
والله يا طنط عندك حق... بعد اذنكم
عادل يلا يا ألفت نستريح شوية... وانت يا رأفت اطلعوا استريحوا برضه الساعة 12
الي شفته انهردا منه يخليني انام واحط في بطني بطيخة صيفي... دا راجل بجد مش مجرد اسم
وصعدوا الي غرفهم
...........................
مازال سيف يحتضنها وهي تحتضنه..... ولكن هدأ بكاءهم.. وكذلك دقات قلوبهم.....
يحتضنها سيف.. غامسا وجهه في رقبتها... يستنشق عطرها....... حاولت التملص من
امممممممم
واخرج رأسه من رقبتها... ببطء شديد كأنه يجاهد نفسه... وامسك وجهها.... وازاح شعرها الذي ابتل بفعل دموعه ودموعها.... ونظر لعيونها الحمراء من كثرة البكاء... انفها الاحمر... .. وجنتيها ودموعها المسترسلة عليها... بحالتها هذه هي ايقونة اڠراء له....
سيف
انتبه لها وازال عينيه عن شفتيها ونظر لعينيها
لما شفتك
حملها بين يديه وجلس علي اريكة موجودة بجانبهم... وتمدد ووضعها بين رجليه... وظهرها ملتصق بصدره.. فإن نظر لوجهها مرة اخري... فسينسى كل الوعود التى قطعها
حاولت ان تستدير وتكلمه
قبل خدها... وقال بنبرة شغوفة
خليكي زي مانتي