رواية جديدة
يا حور كده اجسن
حاولت ان تسدير مرة اخرى
انا مش فاهمة
استند بذقنه علي كتفها....واخذ نفس طويل
خليكي زي ماانتي كده..
احمرت وجنتيها.....
خلاص
عمي ازاي سمح لك تيجي وحدك ليا مع حاتم
انا
طبع قبلة رقيقة علي كتفها متسائلا
ليه
علشان انت محتاجني... وقلبي كان حاسس بيك.. وكان بيدق بسرعة... بس سكت لما حضنتني
تنهد... وقبلها مرة اخري..اوقفها امامها... يلا يا حور ارجعي البيت... لان براءتك دي جننتني
بس انا مش هرجع دلوقتي يا حور.... عمي هيقلق
لا بابي عارف انك محتاجلي
حور... اه منك... وفين حاتم الي جابك
هزت كتفيها دلالة علي عدم المعرفة
ما اعرفش.. هو طلعني هنا وبس
ترك يدها وذهب الي الجدار.. ورفع سماعة هاتف من عليه
ايوة يا ابني.. حاتم باشا فين
تمام
حاتم مشي
واثناء التفاته لها وجدها تعطيه ظهرها
وقف خلفها
مالك
اا البس
البس ايه... ومن ثم نظر الي نفسه.... لا يرتدي شيئ الا سروال قصير
اختضن خصرها من الخلف
يعني بقالك ساعة معايا ولسه دلوقتي الي شيفاني
ااه
طيب انا جوزك يعني عادي
لأ انت قليل الادب كده.. روح البس هدومك... ولا اقولك انا هنزل اجبهم
انت راميهم تحت
لا
سيبني والبس هدومك.... حاولت ان تفك من قبضتيه.. ولكن ثبتها........ وجمع شعرها علي الجانب الايمن.... وتكلم عند اذنها اليسا بهمس شديد
اثبتي يا روحي.. انا عندي هنا هدوم... تعالي اقعدي في الاوضة وانا هدخل اخد شاور
ه. هه
ضحك علي براءتها... تعالي يا حبيبتي... وحملها فأغمضت عينيها
وضعها علي الفراش بغرفة النوم.. واخرج ملابسه ودخل الحمام
بمجرد ان سمعت الباب يغلق... فتحت عينيها... وقامن من علي السرير... الغرفة غاية في الجمال... جدت ايباد موضوع علي الكومود... جلست علي الارض واخذت تعبث به قليلا منتظرة خروجه
............................
في غرفة عادل.. اخذ ألفت بين أحضانه.... وقبل جبينها
عندك حق يا حبيبي
وجدعادل دموع تسري علي رقبته
جلس واجلسها في حضنه.. وازال دموعها
وبعدين بقي
وحشني من غير ما اشوفه... وحشني من غير ما اشم ريحته... حور بتصعب عليا قوي لما نحس انها ناقصة... وبتدور علي حاجة ومش لقياها.. ببقي نفسي اقول لها.. وبسكت
قبل جبينها
سيف هيعوضها انشاء الله