رواية جديدة
حضنه.. وساد الصمت
انتي ليه ماسألتنيش انا حسيت بإيه
لأني حسيت بإلي انت حسيته
ازاي
روحي اتسحبت فجأه.. وصوتي ماكانش طالع.. وقلبي سريع.. ووقعت
اخرجها من حضنه بلهفة
وقعتي ازاي
ما اعرفش وقعت.. وبعدين صحيت
انتي كويسة دلوقتي.. طيب..طب حاسة بحاجة
انا كويسة.. مافيش حاجة.
لا لا امسك بهاتفه واتصل علي عادل
استيقظ عادل من النوم على رتين الهاتف.. فوجده سيف...
سيف حور مالها
هي بخير... بس كنت عايز اعرف. هي وقعت ازاي
خضتني يا سيف.. حرام عليك
انا اسف.. بس هي مفهمتنيش ايه الي حصل لها
لما انت مشيت هي اغمي عليها... وماكانتش راضية تفوق.. فجبنا الدكتور... واداها حقنة.. قال ضغط عصبي
ماشي يا عمي.. وانا اسف مرة تانية
انت عامل ايه
وحور
كويسة
خد بالك منها.. انت معاك اخر حتة من روحي
ما تقلقش.. سلام يا عمي
انهي المكالمة ونظر لها وهي تنظر له پغضب
في حد يتصل دلوقتي... بابي اكيد كان نايم
مش مهم.. المهم انتي
طب.. بابي قال ايه
قال اغمي عليكي وادوكي حقنة وفوقتي.. عادي
اخذت تبكي
اخذها في حضنه.. لا يعرف سبب البكاء
مالك بټعيطي ليه بس
اخدت. ه.. حقنة
ليه عملت كده
علشان ماتزعليش.. و تداويكي...
هي ايضا علي خده. الذي ضړب عليه
علشان متزعلش
ضمھا الي احضانه...
عايز انام في حضنك وبس
حاضر
الفصل 13
استيقظ صباحا وجد نفسه بين احضانها.... وجدها تنام علي الفراش على ظهرها وهو رأسه علي صدرها.. ويديه قابعة علي خصرها كسلاسل من الحديد.. يضمها اليه بشدة.. فهو نائم وعقله.. وقلبه يعرف محبوبته....
ملاك نائم.. شعرها مسترسل على الوساده.. وبعض الخصلات تداري وجهها عنه
ظل اكثر من ساعة يتأملها... غير قادر علي الحركة... مع ان يداه تريد ابعاد شعرها.. والعبث في ملامحها... ولنه يخشي قلقها.. فلقد مر عليها الكثير بالامس... ناهيك عن نبضات قلبه التي في صدرها هى
استيقظت من اثر اشعة الشمس.. ارادت تحريك يداها امام وجهها كي تعمل كحاجز.. ولكن في يد لا تستطيع تحريكها.. كأن عليها جبل... والأخرى علي شيئ ما كالحرير..