رواية جديدة
رفعت يدها التي علي شعره.. وازالت خصلات شعرها.. فوجدته.. تذكرت كل ماحدث بالامس... نسيت الشمس وكل شيئ ماعداه هو... اخذت تربت على شعره... وتحركت ببطء وقبلته على شعره.
ارادت النهوض حتى لايستيقظ ولكن ثقله على جسدها... ويدها المتخدرة تحته.. فلم تستطع... وعندما حاولت تحرك يدها.. شعرت بتنميلها.. وۏجعها.. فلم تجد مفرا سوى البكاء بصمت.. عل هذا الۏجع يطيب ولا يستيقظ هو
انتفض بسرعة وحررها.. وجلس واجلسها في حضنه
قائلا بفزع.. وهو يمسك وجهها بين يديه
فتحت عينيها وليتها لم تفتحهم... عينيها الجميلة عليها سحابة من الدموع.. والتي استرسلت علي وجنتيها... منظرها برئ ومغري... قالت من بين شهقاتها
اا. اي. دي ب. بتوجع.. ه ني
في ثانية عرف ان ثقل جسده طول الليلة الماضية اوجع يدها
امسك يدها بلطف
ااااه
معلش انا اسف... هي شوية وتسكت.. انا اسف نمت في حضنك وتعبتك
خرجت علي مهل من بين احضانه.. تمسح دموعها في اكمامها.. ابتسم هو انها كطفلة صغيرة..
خلاص.. سكتت
عند هذه الجملة احتضنها هو بسرعة وډفن وجهه في عنقها... بتنفس رحيقها.. متأسف على انه كان السبب في ۏجعها
قال بنبرة تحمل الارهاق والاسف
اسف يا روحي
خرجت من حضنه واضعة سبابتها علي شفتيه
ماتقولش كده.. هي خلاص مش بتوجع دلوقتي
نظر لها ومن ثم نظر لاصبعها.. مقبله . امسك يدها التي كانت تؤلمها. وقبلها قبلات عديدة ومن ثم كوب وجهها ا..
كانت هائمة.. مشاعره المرهفة تغرقها.. لا تعرف ماذا تفعل.. لكنها تتصرف بطبيعتها.. وفطرتها.. انتظرت لمسته المميزة.. فطالت.. ففتحت عينيها ببطء... غرقا معا في عيون بعضهماومن ثم نزل بنظره الي شفتيها.. وقال بشغف
انا مابقتش قادر علي البعد