الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

دراعها بالشكل ده دموعها نزلت و قالت من غير عياط دموعها هي اللي نازلة

لو سمحت سيب

 

 

إيدي!!

أنا قولت دموع لاء!

و بعد ما أبعد

سيبني يا آسر!

ليلى أنا بخاف عليك بسيبك و أنا في شغلي تفكيري مش بيبقى غير فيك و اللي حصل إمبارح ده مش قادر ولا هقدر أنساه .. تخيلي يحصل و كمان

إنت معاك طفل! إفهميني يا ليلى!

بصتله بعدم إقتناع إلا إنها قالت بهدوء

طب أنا مش عايزه أتكلم دلوقتي!

و أنا عايز أنهي الموضوع ده دلوقتي!

قال بضيق ف قال بعصبية

مش هنهيه! عشان أنا مش موافقة!

إنت بتعلي صوتك!

قال بتحذير ف بصتله للحظات وقالت بضيق

لاء!!

تمام! إمشي دلوقتي!

قال بمنتهى البرود عكس العصبية اللي جواه و اللي بيحاول جاهدا يتحكم فيها مشيت فعلا من قدامه و راحت على الكنبة و نامت عليها لما لاقاها كدا إتجنن و فقد آخر ذرة صبر كانت فيه ف صاح فيها بعصبية

أسميه إيه ده يعني!!!

إنتفض جسدها پخوف و بصتله و قالت برهبة

هو .. إيه!

قومي نامي على السرير!!!

قال بحدة!! ف ضمت رجليها ل صدرها و قالت بصوت خاڤت

عايزه أنام هنا!!!

ليلى!!!

إنتفض جسمها بس متحركتش ف مشي ناحيتها بمنتهى العصبية و من خۏفها غطت راسها ب وشها و هي فاكرة إنه جاي يمد إيده عليها إتشمر مكانه لما شافها بتغطي راسها بإيديها پخوف قطب حاجبيه و أخد نفس عميق و نزل على ركبته قدامها مسك إيديها و بعدها عن وشها بهدوء ف بصتله و عينيها كلها خوف حس ب غصة في قلبه و هو عايز بأسرع وقت يمحي نظرة الخۏف اللي في عينيها دي مسح على شعرها و رجعه ل ورا و قال بصوته الأجش

ليه

قال بهدوء

ليه نظرة الخۏف دي خاېفة مني

مسح على خدها و قال بلطف

و قام .. ضلم الأوضة و راح ناحية السرير و نام عليه

الفصل الثالث عشر

ماسكة إختبار الحمل المنزلي بين إيديها اللي بتترعش بتتأمل نتيجته و جسمها بيتنفض من الفرحة و الخۏف غمضت عينيها وكل تفكيرها في إزاي هتقوله طلعت من الحمام لقته نايم على بطنه و ضهره العريض كله ظاهرلها مسكت الإختبار و حطته في درج الكومود و قعدت جنبه على طرف السرير بصت لملامحه و مدت إيديها تمسد على دقنه قربت منه و باست عينيه المغمضة برقة و فجأة بدون مقدمات لقت فتح عينيه و مسك إيديها پعنف ف إتخضت إلا إنه لما لاقاها هي إبتسم على خضتها و قال بهدوء

مش في مصلحتك يا ليلى تقربي مني و أنا نايم .. هفتكرك حد جاي ېقتلني .. متنسيش إني ظابط!

بلطف ف إبتسمت بتوتر و مردتش قرب لعينيها و بحنان ف غمضت عينيها و قالت بصوت مهزوز

آسر!

روحه!

غمضت عينيها و هي حاسة إن الكلام واقف على حرف لسانها و مقدرتش تنطق ف لقته مسكها من خصرها و رفع وشه ليها بيتأمل في عيونها اللي كلها خوف ف قال برفق

مالك

مالي!

قالت بصوت مهزوز مسك دقنها بين إصبعيه و قال بهدوء

فيك حاجه!!

مردتش .. غمضت ليلى عينيها والدموع إنهمرت على وجنتيها حس بدموعها ف بعد و هو مصډوم حاوط جنب وشها و هو بيمسح دموعها بإبهامه بيقول بتفاجؤ

أفهم إيه من الدموع دي!!

عايزة .. عايزة أقولك حاجه يا آسر ..

إتعدل و قعد و شدها من دراعها و قال بهدوء زائف

إيه يا حبيبي .. قولي

أنا .. أنا حامل!!

قالت و إنهارت في العياط و سندت راسها على كتفه .. و كملت بحړقة

مش قادرة أتخيل إن إبني هييجي و أبوه كاره وجوده!

حست بجسمه إتخشب خاڤت ترفع عينيها فيه .. بتستخبي منه فيه! لحد م حست بيه بيمسك دراعها و بيبعدها عنه بهدوء بصتله بعينيها الحمرا و ملقتش تعبير واحد على وشه و حتى مكانش باصصلها كان باصص قدامه بجمود خۏفها منه محستش بنفسها غير و هي بتقول پألم

أنا عايزاه يا آسر!

بصلها للحظات عشان ينطق بعدها ببرود

أنا ولا هو إختاري و إبقي قوليلي قرارك!!

كان لسه هيمشي ف مسكت إيديه بتقول بصعقة

بتقول إيه!

اللي سمعتيه! .. إبعدي إيدك!!

قال بنفس الجمود ف صړخت فيه

مش هبعد! إيه اللي قولته ده بتخيرني بينك و بينه إزاي أنا عايزه أفهم هو ده إبني لوحدي يا آسر!!

إعتبريه!

قال ببرود و هو بيبصلها بعيون خالية من الحياة عينيها مشيت على ملامحه و كإنها بتتأكد إن اللي قدامها آسر ملقتش غير ملامح بتدل إن هو .. و حتى ملامحه إتغيرت! قالت و قلبها پينزف

إنت مين

بكت من قلبها و هي بتسأله بصوت خاڤت

آسر فين

كاد

أن يلين قلبه و عشان ميضعفش قصاد دموعها بعد إيديها و سابها و قام و رزع باب الحمام وراه! فضلت تبكي و طلعت برا الجناح و هي بتسند على الحيطة و حاسه إن رجلها مش قادرة تشيلها غمضت عينيها و حست إن الأرض بتلف بيها و كإن في موجة ضلمة بتبلعها من غير رحمة إستسلمت ووقعت على الأرض

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات