الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 25 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

جنب السلم مغمى عليها تماما الخدم سمعوا الصوت جريوا عليها كلهم و جريت واحد

 

 

فيهم لجناحهم و فضلت تخبط لحد م فتحلها آسر و الڠضب مالي وشه!

إنت إتجننتي بتخبطي كدا ليه!!

قالت و عينيها فيها دموع خوف على ليلى

ليلى هانم .. وقعت!!!

سكون تام عم قلبه و ودنه لحظات الصدمة فيهم كانت بتنه ش فيه و من غير ما سمع حاجه طلع يجري على برا و لاقاهم فعلا متجمعين حواليها بيحاولوا يفوقوها صړخ بصوت جهوري!

إبعدوا عنها!!!!!

بعدوا على الفور الرؤية قدامة بقت واضحة وشافها و هي مرمية على الأرض قصاده كإنها جث ة!!! إتسمر للحظات و أدرك نفسه بعدها ف ميل عليها و شال جسمها بين إيديه و هو بيحاول يتحلى بالصبر دخل الجناح و منه على أوضتهم و حطها عليها برفق رفع ركبته و سندها على السرير وقرب منها مسح على شعرها وهو بيراقب شحوب وشها مسك إزازة ماية كانت على الكومود و حط منها شوية على إيده و مسح ب باطن إيده على وشها و هو بينادي ب رفق

ليلى!

و من غير أي إستجابة و القلق بياكل في قلبه! مسك تليفونه و عمل مكالمة و أول م الخط التاني إتفتح قال بكل جبروت

دكتورة دنيا .. سيبي أي حاجه في إيدك و تعالي! أقل من خمس دقايق و تبقي عندي!

مسمعش منها غير حاضر و قفل بعدها قعد جنبها و قال و هو بيمسد على وشها

ليلى .. مكنتش جنبك .. مكنتش جنبك و إنت بتقعي الأرض شالتك بدل إيدي!

فضل جنبها لحد م الباب خبط قام فتح و لقى الخادمة جايبة دنيا قال بضيق و هو ماشي و هي وراه

إتأخرتي!!

قالت بكل عفوية

أنا جاية بجري يا آسر بيه!!

شوفي مالها!!

قال بإختصار! ف كشفت عليها و إستغرق الأمر ربع ساعة و قالت بعدها بهدوء

دي أنيميا .. و حادة! هي عندها ال period

لاء .. حامل!

قال بهدوء و قعد على الكنبة ف إتوسعت عينيها وقالت

حامل! .. طب يا آسر بيه المدام لو فضلت بالحالة دي هتسقط لا محالة! لازم تاكل كويس ترتاح و تنام كويس! و لازم تتابع مع دكتور عشان تاخد الڤيتامينات اللازمة!

هتفوق إمتى

قال بجمود ف قالت بهدوء و هي بتبصلها

مش هتطول سيبها مرتاحة لحد ما

تفوق براحتها!

قال بهدوء

تمام!!

خلى واحدة من الخدم توصلها .. و رجع ل ليلى لاقاها بتفرك عينيها و بتفوق و كإن الحياة رجعت ل قلبه و روحه تاني و في لحظة كانت خطواته سريعة ليها وقعد على السرير قدامها و حاوط وشها و هو بيقول بكل لهفة

أخيرا!! إنت كويسة .. قوليلي حاسة بإيه!!!

مسح على وشها بحنان و هو بيبص ل الإعياء و التعب اللي على وشها ف مسكت إيده اللي على خدها و بعدتها و بصتله بجمود و قالت

أنا عايزة أتطلق!!!!

إيه

مكانش مستوعب اللي هي قالته و الكلمة اللي نطقتها ف تابعت بنفس الجمود

مش إنت خيرتني بينك و بينه و أنا إخترته هو!!

حس ب عصرة غريبة مؤلمة في قلبه رفعت ليلى عينيها تبص لعينيه اللي كانت تايهة بشكل غريب على شخصية آسر الخولي

منطقتش ف قال بصوت مهزوز

إنت .. بتتكلمي بجد

بللت حلقها و قالت بهدوء ظاهري

أيوا!!

يعني إختارتيه طب وأنا .. أنا آسر حبيبك مبقتش فارق معاك

قال و هو بيحاوط وشها و تقاسيم وشه كلها ۏجع إرتجفت عينيها للحظات و لكن قالت بعدها بجمود

إنت اللي عملت كل ده .. و إنت اللي حطيت نفسك في المقارنة دي!!

أنا عملت كدا عشان مكنش عندي شك واحد في المية إنك هتختاريني!!! 

إرتجفت من عصبيته لقته قام من قدامها و محسش بنفسه و هو بيمسك مزهرية و بيرميها بكل ڠضب في الأرض ف نزلت حتت متهشمة ليلى إتخضت و هي أول مرة تشوفه بالحالة دي بعد ما شافته بيضرب منير مكتفاش بالمزهرية .. بإيده زاح كل اللي كان على التسريحة وأنفاسه عالية و صدره بيعلى و يهبط

ليلى وسط خۏفها .. رعبها منه قامت و هي بتصرخ فيه

آآآسر!!!!!!!

و من غير مقدمات مسكت ياقة قميصه و نزلته لمستواها راسه كانت على كتفها و هي بتمسح على شعره من ورا و بتهمس بصوت متقطع

شششش إه.. إهدى!!!

حاوط و في بركان في قلبه صدره بيعلى و يهبط فضلت حاضناه أكتر من ربع ساعة لحد ما لقته بيهمس ب ألم لأول مرة تحسه في صوته

إنسي .. إنسي إني أفرط فيك!!

سكتت فقال و پيدفن أنفه في رقبتها

لا هسيبك تمشي و لا هسمحلك تبعدي عني خطوة واحدة إنت مكانك في حضڼي .. مكانك جوايا يا ليلى!!!

قبلات وزعها على رقبتها و هو بيقول

هحاول أتأقلم على وجوده عشانك إنت!

غمضت عينيها و هي حاسة إنها بتدوب بين إيديه حاولت تبعد عنه إلا إنه كان بيشدد على مانعها من الخروج ف إستسلمت لحضنه و همست

هخليك تحب وجوده مش مجرد تتأقلم!! إبنك يا آسر ..

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 35 صفحات