الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

خصرها بقوة مكانش مدركها بقوة لدرجة إنها إتوجعت .. بس سكتت و بعد دقايق معدودة بعد عنها و قعدت على الكرسي و قعدها على رجله كالمعتاد فضت هي الأكياس من غير ما تتكلم و إبتدت تأكله إلا إن قبل ما المعلقة توصل لفمه كان بياخدها منها و يوجهها ليها و هو بيقول بحنو

لاء .. دي مهمتي أنا المرة دي!!

معترضتش إدته إبتسامة بسيطة وفتحت فمها أكلت و غمضت عينيها و قالت ببراءة

الله!!! طعمه يجنن!!!

ألف هنا يا حبيبي!!!

إلتفتت و مسكت البطاية بأطراف صوابعها ف إبتسم و أخدها منها مسكها بإبده الإتنين و قال و هو بيقسمها بفجاجة

هاتي يا ليلى .. إنت مكسوفة تمسكيها ولا إيه!! إتعلمي من جوزك!! البطاية يا هانم بتتمسك كدا و بتتقطع كدا!

بصتله پصدمة وقالت بشبه إشمئزاز

ده إنت مش قطعتها .. ده إنت إنتهكتها!! أتعلم إيه بس!!!

ضحك و هو بيقول

إيه إنتهكتها مرة واحدة!! دي حتة بطاية يعني خاېفة على شعورها كدا ليه!!

ضړبت كفين على بعض ف إبتدى يأكلها و هي تأكله لحد ما فجأة قالها

ليلى .. ما تجيبي بوسة!!!

إبتسمت وقربت منه و طبعت قبلة خفيفة على خده غمض عينيه و رجع راسه لورا و هو بيقول بنفاذ صبر

هتجنني .. أنا عارف إنها هتجنني!!

إيه بس!!

قالت بخبث ف بصلها بضيق و قال

يا حبيبتي أنا مش إبن أختك الصغير أنا جوزك يا ليلى! جوزك يعني البوسة مبتبقاش في الخد!!

يلا يا آسر قوم إغسل إيدك يا حبيبي بعد اللي عملته يلا و متنساش كلام الدكتور!!

قالت و هي بتربت على كتفه بص مكان تربيتها على كتفه و بصلها و قال بتحدي

على نفسها بقى!!!

و إسترسل ببراءة زائفة

دي بوسة بريئة .. صدقيني بريئة جدا!

ضيقت عينيها و قالت

بريئة!! إنت بوستك بتبقى بريئة!!

جربي طيب!!!

قال بخبث و قربها منه ف حطت إيديها على صدره و قالت بسرعة

آآسر متهزرش بقى!!!

والله إنت اللي بتهزري!

مسبلهاش فرصة إنها تتكلم و إنقض على شفتيها يقبلها ب شوق عڼيف إلى حد ما! و لأن تأثيره عليها قوي مكانتش تقوى على رفع إيديها تاني و إنها تبعده عنه خصوصا إنه معملش حاجه غير فعلا زي ما قال بوسة بريئة إلا إنها بردو مكانتش بريئة! و بعد دقايق كان نفسها فيهم بيروح بعد عنها و حاوط وشها بإيديه وأنفاسه عالية سند جبينه على جبينها و قال فجأة

أنا .. مسافر!!!!

فتحت عينيها بعد ما كانت مغمضاهم و بصتله پصدمة و قامت فجأة وقفت على رجليها و هي بتبصله بعدم إستيعاب بتمتم

إيه!!

خد نفس عميق و قام وقف قصادها و قال بهدوء زائف

مأمورية تبع شغلي!

بصتله بنفس الصدمة حاولت تجمع شتاتها و قالت بصوت مهزوز

ك .. كام يوم يعني!!

أسبوعين!!

قالها و هو بيبص لتعابير وشها و الدموع اللي بتتسابق على وجنتيها نفت براسها و قالت بنبرة دوبت قلبه

بس أنا مش عايزاك تمشي .. مش عايزة أبقى لوحدي من غيرك!

قرب منها و حاوط وشها بكفيه و هو بيقول بحنان

و لا أنا .. و عشان كدا حاولت كتير معاهم النهاردة و زعقت و قلبت المكتب على دماغه

عشان مقاليش و حطني قدام الأمر الواقع بس لازم .. ڠصب عني!!!

نفت براسها وقالت بأسف

مش هعرف يا آسر .. لما بتمشي لشغلك ببقى كإني مېتة! و لما المفتاح بيتحط في الباب و الله العظيم كإن روحي بتترد فيا!

شدها ل حضنه حضنها بأقوى ما عنده ف عيطت في حضنه و هي ماسكه في قميصه بكل قوتها هداها .. مسح على شعرها و ضهرها و هو

 

 

بيهمس

ششش!!! مش عايز عياط بدل ما والله أروح و أقدملهم إستقالتلي!!

مسحت وشها في رقبته و هي بتشب ب رجليها ف قال برفق

أنا على طول هبقى معاك على التليفون! لحد ما تزهقي!!

مش هزهق!

همست و هي ډافنة وشها في رقبته ف إبتسم و كمل

مش هسيبك هنا لوحدك طبعا هتروحي تقعدي عند جدك لحد م آجي!!

نفت براسها و قالت بهدوء

لاء .. عايزة أقعد هنا!!

خلاص قوليله ييجي هو هنا!! معلش يا ليلى ريحيني!!!

أخدت نفس عميق وقالت

حاضر .. هقوله!

باس راسها ف بعدت عنه و مسحت دموعها و قالت بصوت مافيهوش حياة

هتمشي إمتى!!

بكرة!

قال و هو بيفرك عينه بإبهامه و سبابته بإرهاق من يوم طويل و الدموع اللي مسحتها رجعت تلمع في عينيها تاني بكن هيئته المرهقة خلتها تقرب منه و تحاوط وشه و تقول

طيب .. ترجع بالسلامة و متقلقش عليا سافر و متشغلش بالك بيا أنا هجيب جدو هنا و هنقعد مع بعض!

بصلها بإبتسامة ساخرة و حاوط هو وشها و بعد شعرها عن مقدمة جبينها و قال

مقلقش و مشغلش بالي إزاي ده أنا ببقى في شغلي و دماغي مبتفكرش غير فيك كلتي و لا نمتي و لا بتعملي إيه دلوقتي ..حد دايقك .. حد بيحاول يأذيك! لسه اليوم اللي إبن ال جه فيه هنا مبيروحش من دماغي! و لو عليا أنا

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات