الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

عايز أخدك معايا بس مش هينفع لإن هناك مش أمان بنسبة واحدة في المية!!!

قربت من صدره و حطت خدها عليه و قالت بخفوت

لما تبقى هناك .. كل اللي تفكر فيه إنك ترجعلي كويس! متفكرش غير في كدا لأن إنت .. لو .. لو بعد الشړ جرالك أي حاجه أنا ممكن أموت يا آسر!

ششش بعد الشړ عليك يا روح آسر!!!

إتعلقت في رقبته بتحضنه بكل قوتها بتحاول 

كل اللي بتعمليه ده مش في مصلحتك!! أنا أساسا عايزك بشكل إنت متتخيلهوش!

إبتسمت وسط عياطها و ربتت على ضهره و خلف شعره و هي بتهمس بحنان

هتوحشني أوي!!!

غمض عينيه و مسح على شعرها ف سألته بتوجس

هتكلمني كل يوم

قال بحنان

كل ساعة!

إنت حبيبي!!

قالت بإبتسامة و هي بتبعد عنه ف مال يبوس راسها و بيقول

و إنت عمري كله!!!

اللحظة اللي كانت خاېفة منها جات حضرتله شنطة هدومه ف أخدها منها و أخد إيديها و نزلوا على السلم و هي بتحاول تتماسك بصعوبة و تكتم عياطها نزلت معاه و وقفوا قدام باب الڤيلا بصلها للحظات و هي باصة في الأرض حابسة دموعها مسك دراعها و شدها لصدره ف إنفجرت ب بكاء و كإن روحها بت حترق! بكت على صدره و هي بتهمس بحزن

متتأخرش .. و خد بالك على نفسك .. أرجوك!

مال على راسها بيبوسها بحنان

مټخافيش! كل القلق ده مالوش لازمة!

حاوطت هي وشها و هي بتشب على أطراف صوابعها و بتحط مقدمة راسها على مقدمة راسه و بتقول بإنهيار

خدي بالك من نفسك .. و منه!!

إبتسمت پألم وحاوطت عنقه و هي بتمسح على شعره و بتقول

هترجع .. و هتاخد بالك عليا و عليه يا آسر!

بإذن الله .. يا حبيب آسر!

و بعد عنها بعد ما مسك إيديها و باسها بشوق و سابها جر شنطته وراه و منع نفسه بصعوبة يبصلها النظرة الأخير عشان عارف إنه هيضعف!!

أول ما قفل الباب وراه طلعت تجري على الشباك الكبير اللي بيفصل بينها و بين الجنينة لوح زجاجي! شافته و هو بيركب عربيته و ماشي لحد ما إختفى عن عينيها أول ما إختفى .. بكت! بكت كأن لم تبكي من قبل! عياط هيستيري من صميم قلبها لحد ما نامت على الأرض من شدة تعبها و إرهاقها!

يتبع

آسر_الخولي

غرام_آسر

معذرة على تأخري سيتم الإنتهاء من الرواية قريبا لا أريدكم أن تنتظروا أكثر من ذلك

الفصل الخامس عشر

صحيت على إيد حنونة بتلمس على كتفها و صوت جدها العميق بيتغلغل لأذنيها صحيت و إبتسمت إبتسامة باهتة و هي بتقول

ج .. جدو!!

قومي يا حبيبتي! نايمة على الأرض كدا ليه!

قال بخضة عليها و بإيده التانية ماسك تليفونه اللي على ودنه و بيقول للطرف التاني بهدوء

هي كويسة يا آسر متقلقش!!!

آسر!!

قالت بلهفة و في لحظة كانت بټخطف منه التليفون و لسه هتتكلم سمعت صوته و هو بيقول بعتاب

إيه اللي منيمك على الأرض!!

متكلمتش بصت في الأرض بترسم دواير وهمية على الأرض ف كمل بهدوء

ليلى! متقلقنيش عليكي أنا مېت من القلق لوحدي! إتصلت عليكي كتير مردتيش ف بعت ل جدك ييجي يشوفك و يقعد معاكي!

متقلقش .. أنا كويسة! وصلت لفين!

لسه موصلتش إحتمال معرفش أكلمك باقي اليوم!

غمضت عينيها و نزلت دموعها بصمت إلا

 

 

إنها قالت بهدوء مغاير لبراكين بتولع في قلبها

تمام..

أخد نفس عميق و قال بحنان

تصبحي على خير يا حبيبتي!

و إنت من أهل الخير يا حبيبي!!

قال بعشق! و قفلت معاه .. بصت لجدها نظرات مطولة ف خدها في حضنه و هو بيقول بإبتسامة بيحاول يرفه عنها

تعالي يا حبيبتي .. مكنتش أعرف إن حفيدتي الصغننة بتحب جوزها للدرجة دي! ده أنا كإني شايف حب أمك لأبوكي الله يرحمهم بتحبيه للدرجة دي يا ليلى!!

كان جوابها بكاء بحړقة فربت على شعرها و هي ساندة راسها على رجله و قال برفق

إهدي يا بنتي! جوزك راجل!! و ظابط يعني دي مش أول ولا آخر مهمة ينزلها متقلقيش والله هيرجعلك أحسن من الأول!!

يارب يا جدو!!!

إبتسم و قال

يلا قومي بقى يا بنت بلاش النكد ده!! بقى أنا جاي أقعد معاكي تنكدي عليا كدا! قومي يلا إعمليلي حاجه أكلها!!

مسكت إيده باستها و قالت بإبتشامة صافية متخلطة بدموعها

حاضر يا جدو حالا و هتلاقي أحلى سفرة قدامك!

ربنا يخليك ليا يا بنتي يارب ما تشوفي حاجه وحشة في حياتك تاني أبدا!

يارب!!

قالت بهدوء و قامت فعلا راحت المطبخ بتحاول تشغل نفسها مع الخدم لإنها تعمل الأكل لجدها!!!

مر يوم .. يومين من غير إتصال واحد منه قاعدة في أوضتها حاسة إن القلق بينهش في روحها قاعد قدامها رياض بيقولها بعقلانية

القلق ده كله ليه يا ليلى! يا حبيبتي جوزك مش رايح يتفسح ده رايح يأدي مهمة لبلده يعني طبيعي ميمسكش تليفونه!

نفت براسها و هي بتقول بصوت بيترعش

مش طبيعي .. مش طبيعي يا جدو يعني أخر الليل قبل ما ينام مش بيمسك تليفونه يطمني عليه! مش

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات