الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 33 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ورا و قعد على السرير بيربت عليها بلطف و بإيده التانية مسك تليفونه عشان يكلم دكتورتها حط التليفون على ودنه و أول ما ردت قالها بجمود

بترجع و بطنها واجعاها!

عرفت الدكتورة إنه آسر الخولي من صوته ف إتوترت في الأول من طريقته معاها إلا إنها قالت بهدوء

ده طبيعي عشان في أول الحمل يا آسر بيه! خليها تمشي على الڤيتامينات بس و هي هتبقى كويسة!

تمام!!

و قفل معاها و باس راسها ف همست بوهن

أنا تقيلة عليك .. خليني أقوم!!!

ششش مش عايز هبل!

قال بضيق و إبتسمت ليلى ڠصب عنها إلا إن ألم بطنها رجع زي السکينة اللي بتقطع في أحشائها ف أنت پألم رهيب ف قال بجزع عليها

تعالي أوديكي لدكتورة تانية! أنا شاكك إن دي بهيمة مبتفهمش!!

رفعت عينيها ليه و قالت بتعب

لاء .. مش .. مش هينفع!!

بصلها للحظات و قال بضيق من نفسه

تقريبا كدا أنا السبب! أنا إتغابيت عليكي

إبتسمت و هي بتحمد ربنا على وجوده في حياتها و قالت برقة

لاء يا حبيبي!

إتنهد بقنوط و قال

قولتلك بلاش البيه يشرف دلوقتي! أهو مطلع عينك من قبل ما ييجي!

يطلع عيني براحته!

قالت بلطف ف بصلها و رفع أحد حاجبيه و هو بيقول بضيق

لا والله

إبتسمتله ب براءة و همست برقة

إنت حبيبي والله!

واضح!!

قال بجمود و هو حاسس بڼار في قلبه من مجرد فكرة التخيل إنها ممكن تهتم بيه أكتر منه أخد نفس عميق بيحاول يبعد الأفكار دي عنه بس هي كإنها قرأت أفكاره ف قالت بحنان و هي بتحاول تطمنه

آسر .. أنا معنديش أغلى منك! إنت مش بس جوزي! إنت جوزي .. و حبيبي و أبويا و أخويا و إبني!!!

إبتسم على كلماتها اللي كانت زي المية على ڼار قلبه و قال و هو بيتلاعب بغرتها

إبنك! آسر الخولي إبنك

إبتسمت و قرصت دقنه و هي بتقول بغنج

آسر الخولي ده برا مع المج رمين! معايا إنت آسر بس .. أسورتي كمان!!

إتصدم وقالها

آ إيه!! آسورتك!! لاء دة إنت خدتي عليا أوي!!!

ضحكت بشقاوة و تمتمت

آخد عليك براحتي! جوزي و حبيبي!!!

غمز لها بخبث

أديك قولت .. قلة أدب ف أنا مؤدبة 

قالت بطفولية!! ف إبتسم بمكر و قال بجرأة

كلها سنة و لا إتنين و هتاخدي عليا و مش هعرف ألمك!!!!

إنسى!!!

قالت بنبرة قاطعة! و إبتسمت في لحظة إدراك و قالت

طب تصدق ۏجع بطني خف!!

ده تأثير آسر الخولي!!

قالها بغرور مصطنع ف قالت بضيق زائف

نينيني

يتبع

أرائكوا بتفرق معايا بشكل كبير

غرام_آسر

آسر_الخولي

السادس عشر و الآخير

الفصل السادس عشر و الأخير

آآآآه!!!!

صړاخ هز جدران القصر كله و هز قلبه قام من النوم مڤزوع من صړاخها ف لقى وشها و

 

 

جسمها كله عرق حاطة إيديها على بطنها المنتفخة جدا و بتإن من الألم قام من غير ما يتكلم و حط عليها إسدال عشان يداري جسمها الظاهر من لبسها الخفيف و شالها بين إيديه و فتح الباب و نزل يجري على السلم وسط تشبثها ب التيشرت بتاعه السواق هو اللي ساق العربية و هو كان واخدها في حضنه ورا بيحاول يهديها و يمسح على شعرها إلا إنها كانت پتتوجع لدرجة إنها حست إن روحها بتتسحب منها و أد إيه منظرها كان صعب عليه .. عياطها و صړاخها بإسمه و أنينها كل ده كانوا زي الأسهم المسمۏمة في قلبه المړيض بيها!

وصل المستشفى و السواق فتحله الباب ف نزل بيها بسرعة و أول ما دخل المستشفى صړخ فيها بصوته الجهوري

تروللي بسرعة!!!! بسرعة يا شوية بهايم!!!!

قاعد برا مع جدها حاطت راسه بين ٱيديه و هو حاسس إن قلبه مبقاش ينبض من قلقه عليها الجد ربت على ضهره و هو بيقول بهدوء

إهدى يابني! صدقني هتبقى كويسة! و هتجيبلك ولي العهد!!

سمع صوت صړاخ عالي ف إبتسم و إنتفض من مكانه خرجت الممرضة ماسكة الطفل و إديتهوله و هي بتقول بإبتهاج

إتفضل يا آسر بيه!!! ولد زي القمر!!

بصله و هو حاسس إنه مش قادر يمسكه إيديه القوية مش هتتحمل تمسك طفل في صغر حجمه مد إيديه بإرتعاش و شاله و أول ما شاله لسبب ما الطفل بطل عياط و هدي تماما إبتسم و سأل نفسه سؤال واحد ... هو ده هو ده اللي مكنتش عايزه هو ده اللي كنت حارمني و حارمها منه في حد ميبقاش عابز ملاك زي ده في حياته!! قرب شفايفه من ودنه و كبر بصوت رخيم

الله أكبر .. الله أكبر!!!

رفع عينيه للمرضة و قال بإهتزاز

مراتي كويسة صح!

هي كويسة بس نايمة دلوقتي عشان الولادة كانت صعبة شوية!!

طيب إنقلوها لغرفة عادية عشان عايز أدخلها!!

تحت أمرك يا باشا!!

وبعد دقايق من تمسكه بيه و مداعبة رياض ليه إتنقلت ليلى لغرفة عادية تحت أنظاره إبتسم و مسد على خصلاتها و مشي وراها كانوا هينقلوها بطريقة عشوائية إلا إنه قال بضيق

سيبوها .. أنا هشيل مراتي!

وفعلا ميل عليها و بحذر شالها بين إيديه و حطها على السرير غمغمت

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 35 صفحات