الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ليلى ب تعب و إرهاق و هي بتفتح عينيها نص فتحة

آ..سر!!!

أنا جنبك يا حبيبتي..

قال و هو بيميل عليها و بيمسح على شعرها مسك إيدها باسها بحنان تحت أنظار الممرضة اللي كانت بتبصلهم بحالمية إلا إنها طلعت من الأوضة من

خجلها ف قال ليلى برجاء

إبني .. عايزه أشوفه!

طب و أبوه

آسر!!

قالت برجاء ف قال بهدوء

حاضر!

ومشي و سابها و جاب إبنها و رياض دخل الأوضة عشان يتطمن عليها تلقته ليلى بلهفة و عيون دامعة بتتأمل وشه و جسمه الصغيرين و هدوءه و إطمئنانه في حضنها كانت طايرة رغم مظهرها الثابت بصت لآسر و رجعت بصتله و قالت مبتسمة

شبهك .. حاسه إنه فيه منك يا آسر!!

إبتسم آسر و مردش ف كملت و عينيها بتلمع

يا جدو .. إيه رأيك في إسم تميمأنا و آسر كنا بنفكر فيه

جميل يا حبيبة جدو يتربى في عزك يا آسر يابني!

قال رياض و هو يربت على كتف آسر و راح ناحية ليلى و باس راسها و قال بحنان

أنا همشي يا بنتي! ماجد خارج النهاردة .. و بصراحة يا ليلى واحشني أوي و عايز أشوفه .. كفاية اللي .. راح!

قال بتأثر ف مسكت ليلى إيده و باستها و قالت برقة

ماشي يا جدو روح يا حبيبي!!!

بصلها آسر بضيق و لم يعقب ف مشي رياض بصت ليلى لملامح جوزها المتغيرة ف فردت إيدها و التانية شايلة الولد وقال بلطف

آسر!!!

إتنهد آسر وراح ناحيتها حاوط كتفها بإيده و بص لإبنه النايم بعمق ف سندت راسها على صدره و قالت بهدوء

مالك يا حبيبي!!!

مافيش .. قلقان عليكي و عليه من خروج الژبالة التاني!!! ياريتني خلصت منه هو كمان!!!

دفنت راسها في رقبته و قالت بحنو

بس أنا مش قلقانة أنا عارفة و متأكدة .. إن مافيش حد هيعرف يقرب مني أو من إبني طول م إنت جنبي!!

باس راسها بإبتسامة و بصباعه الخشن مشي على خد إنه الصغير جدا!

تميم!!! يا تميم حرام عليك بقى تعبتني!!

لابسة شورت قصير إسود و بلوزة حمالات من نفس اللون ماسكة في إيديها طبق الأكل بتاعه بتجري وراه و هو بيجري قدامها وصوت ضحكاته الرنانة مالية البيت نفذ صبرها و قالت بحدة

ماشي يا تميم والله هقول ل بابي لما ييجي!

وقف تميم اللي عنده أربع سنين مصډوم و بصلها بأعين كالجرو و قال برجاء

مامي بليز .. متقوليش ل بابي!!

بصتله بضيق و لسه كانت هتتكلم سمعت تكة المفتاح في الباب ف إلتفتت و الإبتسامة بتزين ثغرها و جري تميم على أبوه ف ميل آسر عليها و شاله و قال بتحذير

يا ترى

 

 

إيه بقى اللي مش عايز ماما تقولي عليه يا تميم باشا!!

ليلى قربت من آسر و زمت شفتيها بحزن مصطنع و قالت

شايف يا آسر تميم! تعبني أوي و بيجريني وراه عشان يرضى ياكل!

إختبأ تميم في في قميص أبوه منه ف مد آسر إيده و حاوط خصر ليلى و

قبل خدها بحنان و همس لها و هو بيبصلها بعشق

وحشتيني يا حبيبي!!!

إبتسمت و إدته قبلة مماثلة على دقنه ف لف آسر ل تميم و قال بحدة زائفة

بتتعب ماما ليه يا تميم! مش أنا قولتلك قبل كدا تبقى راجل و مسئول و متتعبهاش أبدا مهما حصل

يا بابي أنا مش عايز أكل أنا آآ ...

قاطع آسر كلامه و قال ساخرا

طب إتعدل بس الأول و بطل بابي و مامي اللي بتقولها دي!! أنا مش جايبك من حواري جاردن سيتي و لا أبوك إسمه شادي .. أنا آسر الچارحي على آخر الزمن إبني يقولي بابي!!

بصله تميم و هو مش فاهم نص كلامه ف بص ل ليلى اللي ھتموت من الضحك و قال ب براءة

مامي .. هو بابي عايز إيه

ضحكت ليلى أكتر ف إتعصب آشر و شال تميم في الهوار و هو رافع إيده و بيقول بصرامة

ولا!!! متقوش بابي و مامي بقول!!!

قال تميم بنفس البراءة و هو متشبث في دراع آسر

أقول إيه طيب!!!

قول بابا و ماما عادي! و لا أقولك .. قول أبويا و أمي!!!

شهقت ليلى و قالت بخضة

أبويا وأمي إيه يا آسر!!! إنت كدا هتبوظلي الولد!!!

بصلها و قال بإستنكار

يعني هو ب بابي و مامي دي مش بايظ!

قال تميم پخوف

خلاص هقول بابا و ماما .. بس نزلني يا بابي!!! يا بابا يا بابا!!!

قال آخر جملة متداركا الخطأ الفادح اللي وقع فيه قدام أبوه إبتسم آسر و قال

شاطر يا حبيب أبوك! و هتبقى شاطر أكتر كمان لو نمت!!

قال الطفب بعدم فهم

أنام! ليه أنا مش نعسان!

قال و هو بيغمز ل ليلى اللي بتبصله بإستنكار

عايز أستفرد بأمك يا حبيبي!!

يعني إيه يا بابا!!

نزله و شاله من بطنه متجه لأوضته و هو بيقول

لاء لما تصحى هقولك!!

إبتشمت ليلى و قالت من على بعد

إبقى قابلني لو نام يا آسر!!

بعد دقايق معدودة خرج آسر مفتخر بنفسه و ليلى كانت زاقفه بتعمل الأكل و من غير

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات