الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

انت في الصفحة 97 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

 

. ابتسم يوسف ابتسامته الجميله ورد عليها وقالها بكل ذوق ( ماتقوليش كدا وتقدري تكلميني في اي وقت ).. شكرته البنت كتير جدا واستأذنت منه وبعدت عننا شويه وانا طبعا كنت 

 ببص لحبيبي وفخوره بيه جدا واتكلم معتز وقال ( يوسف انت تعرف البنت دي ).. رد عليه يوسف بدهشه وقاله ( مش فاهم بتسأل ليه).. اتكلم معتز وعينه علي البنت وقاله ( اصلها 

 بصراحه جميله ورقيقه اوي حقيقي خطفت قلبي ).. رد عليه يوسف بقوة وقاله ( معتز البنت دي محترمه ووالدتها معندهاش الا هي والبنت ملهاش في السكه دي خالص ).. رد 

 معتز بصدق وقاله ( انا بتكلم بجد يا يوسف البنت فعلا خطفت قلبي ).. رد يوسف بسخريه وقاله ( يعني عايز تفهمني انها خطفت قلبك من اول نظره ؟ ).. طبعا انا بصيت ل يوسف

 وقولته ( وفيها ايه لما ټخطف قلبه من اول نظره ).. واتكلم معتز وقاله ( المفروض ان انت الوحيد الا متستغربش انها خطفت قلبي من اول نظره، انت نسيت انت اتجوزت ازاي ). 

. بصلي يوسف بعشق وقاله ( انا مستحيل انسي اجمل يوم في حياتي، يوم ماشوفت حبيبتي الا مش بس خطفت قلبي دي خطفت روحي ).. يا الله علي كلامه الا بيسحرني ونظرت

 عنيه الا بتحسسني اني اجمل ست في الدنيا، وقفت قدامه واحنا بننظر لبعض بعشق وكأننا في الكون لوحدنا واتكلم معتز وخرجني من حالة العشق الا كنا فيها وقال بمرح ( داليدا كلها

 شهرين وهتبقى تحت ايدي في غرفة العمليات  يعني من مصلحتك تقفي في صفي ).. بصيت ليوسف علي طول 

 وقولتله ( يووسف انت هتقف في طريق سعادتهم ).. بصلي وضحك وقالي ( سعادت مين يا حبيبتي دا مچنون واي بنت يشوفها يقولي الكلمتين دول ).. رد معتز بتأكيد وقاله ( 

 المرادي بجد يا يوسف صدقني ).. بصله يوسف وبدأ يحس انه صادق في كلامه وقاله ( خلاص يبقى تنتظر لحد ما والدتها تبقى كويسه وانا هفاتحها في الموضوع دا ).. فرح معتز جدا 

  

وشكر يوسف ورجع يكمل شغله.. ويوسف مسك ايدي وقالي ( يلا يا حبيبتي ).. ابتسمت وقولتله ( هنرجع البيت ؟ ).. ضحك وقالي ( لأ هاخد بنتي امشيها شويه مش هي زهقانه 

 وعايز تتمشى برضه😉).. ضحكت وانا عارفه انه طبعا بيتريق عليا وهو ضمني وهو بيضحك واخدني خرجني و 

 قضينا اليوم كله بره البيت وكان يوم جميل من ايامي الجميله مع يوسف... رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم..❤ 

خلصوا الشهرين علي خير وبقيت في الشهر التاسع من الحمل وكان فاضل   حوالي اسبوع علي ميعاد الولاده وكان يوسف في المستشفى عنده عملية مهمه وخطيره جدا ومامته كانت قاعده

 معايا لاني كنت تعبانه وفجأه صړخت بۏجع وبقيت اصړخ بقوة وانادي علي يوسف وانا حسه بۏجع قوي وبيزيد اكتر.. اتكلمت والدته وقالتلي بقلق ( داليدا انتي هتولدي ؟ ).. 

 صړخت وقولتلها ( مش عارفه ارجوكي كلمي يوسف يا ماما انا خاېفه اوي ).. طبعا انا كنت خاېفه اوي والۏجع كان جامد وكنت محتاجه يوسف اوي لان وجوده حقيقي بيطمني وكمان 

 كنت محتاجه ايده تلمس ايدي وامسك ايده واعضها بكل غيظ واطلع كل الۏجع الا انا حساه دا فيه😭😂...  

حاولت والدته تكلمه وتليفونه كان مغلق وكلمت طبعا ياسين الا جه علي طول وسأل في ايه ومامته قالتله ان انا هولد دلوقتي ويوسف تليفونه مغلق... كلم ياسين معتز بسرعه وعرفه ان انا 

 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 99 صفحات