الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عاد نادما للكاتبة بسملة بدوي

انت في الصفحة 98 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

 تعبانه وشكلي هولد ومعتز قاله انه يوديني المستشفى عنده بسرعه وفعلا ياسين اخدني انا ومامته معاه في عربيته  ومش محتاجه اقولكم طبعا علي كل الكلام الا انا قولته علي يوسف 

 وانا بتوجع طول الطريق في عربية ياسين  ( عااااااااا يووووسف انا عايزه يوسف دلوقتي حالاااااا عااااااا ).. ردت والدته بحنيه وقالتلي ( احنا معاكي اهو يا حبيبتي عايزه  

 يوسف في اي بس دلوقتي شوفي الا انتي عيزاه واحنا هنعملهولك ).. صړخت وقولتلها ( الا انا عيزاه مش هينفع اعمله الا في يوسف لأنه هو السبب، هو الا عمل فيا كدا

 عاااااا) .. اتكلم ياسين بانفعال وقالي ( احنا رايحين المستشفى اهوه وهتلاقي يوسف هناك وابقى ۏلعي فيه برحتك بس اهدي شويه دماغي وجعتني )..  فضلت اصړخ

 واتوجع لحد ما وصلنا واخدوني علي غرفة العمليات وانا صړخت وسألت علي يوسف وقالي معتز ان يوسف في العمليات وممكن يتأخر.. صړخت وقولتله ( مش هولد غير 

 وهو معايااااا هو وعدني انه هيبقى معايا ومش هحس بحاجه ).. بصلي معتز بغيظ وقالي ( وهو هيعملك ايه يعني ما انا الا هولدك ).. اتكلم ياسين وقالي ( طب ادخلي غرفة العمليات مع معتز وانا اوعدك هروح اجبلك يوسف وادخلهولك حالا بس 

 مش هينفع كدا انتي فضحتينا في المستشفى ).. بصيت حواليا لقيت كل المستشفى حوالينا وعملين يتفرجوا علي الجنون الا انا فيه ودخلت مع معتز غرفة العمليات وكلم ياسين 

 مامته وقالها ( خليكي هنا يا ماما وانا هروح اشوف المچنون جوزها دا فين هو كمان ).. ابتسمت والدته وقالتله ( معلش يا حبيبي داليدا بتحب اخوك ووجوده بيطمنها ).. ابتسم ياسين 

 وقالها ( عارف يا ماما، ربنا يقومها بالسلامه ويخليهم لبعض ).. وراح ياسين يشوف يوسف ولقاه خارج من غرفة العمليات وكل الدكاتره بيقولوله مبروك نجاح العمليه يا دكتور وقرب منه

 ياسين بسرعه وقاله ( يوسف مراتك المجنونه بتولد ولمت علينا المستشفى كلها ).. ابتسم يوسف بسعاده وقاله ( يعني انا هبقى اب ).. رد ياسين بغيظ وقاله ( للأسف والله يكون  

 في عونها بنتكم الا هتعيش مع اتنين مجانين زيكم).. ابتسم يوسف اكتر وجري بسرعه علي غرفة العمليات ودخل وانا اول ما شوفته بكيت اكتر وقولتله ( يوسف الحقني ).. قرب مني ومسك ايدي وقالي مټخافيش يا حبيبتي انا جنبك ومعاكي ) 

 العضه 

 وصوت صړاخ بنتنا الا جت الدنيا😍 " ونورت حياتنا واول ما سمعنا صوتها نسينا اي ۏجع وكنا فرحنين اوي وقرب مني 

 يوسف بحنيه وقالي مبروك يا حبيبتي بقيتي " ماما" ابتسمت بتعب وقولتله عايزه اشوفها.. ابتسم واخدها من ايد معتز وكنت شايفه حنان جوه عين يوسف مايتوصفش وكان شايلها 

 بكل حب وحنان وقربها مني وأول ما شوفتها ابتسمت بسعاده لانها كانت حرفيا نسخه من يوسف وكانت شبهه اوووي وابتسم يوسف وضمھا وقال بسعاده ( لارا ) لارا يوسف مهران ❤❤ 

وخرجت من  

 

97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 99 صفحات