الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تاني ساعتها بجد هتتصدم من رد فعلي 
داوود ضيق عنيه بضيق بطلي شغل العيال بتاعك دا لاني مبحبهوش طبيعة شغلي ان اشرح وافهم اللي قدامي ولو محدش فهم بيجي يسأل وانا افهمه
فيروز بتذمر بس أنت كنت بتكتبلها رقمك 
شد شعره بعصبيه مكنتش بتزفت بكتب رقمي انا كنت بشرحلها حاجه في الدفتر أنا مش هبرر موقفي تاني 

فيروز بصتله وبدات في البكاء مسك ايديها بحنان مفرط 
أنتي بټعيطي ليه دلوقتي 
فيروز بدموع أنت مبقتش تحبني علشان كدا پتخوني 
داوود بإبتسامة ساحره بخ ونك ازاي احنا بقالنا شهرين بس متجوزين ضړب بصباعه رأسها لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. 
مسائا.. كانت واقفه في المطبخ بتحضر الأكل اترسمت على شفايفها وحشتيني 
شروق بخجل وأنت كمان 
مسكت ايده حطتها على بطنها المنتفخه برفق اتعدل بفزع لما حس بحركه تحت ايده 
شروق بإبتسامة شوفت عماله تض ربني ازاي 
هيا.. 
شروق رجعت سندت رأسها على صدره حاسه انها بنت 
ضمھا ليه بحنان أنا بحبك اوي يا شروق 
مسحت وشها في صدره برقه وأنا بمۏت فيك 
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه . 
كانت قاعده على الأريكه بتتفرج على فيلم بملل رن تليفونها ابتسمت برقة اول ما شافت اسم داوود 
فتحت واټصدمت أول ما سمعت صوت واحد بيتكلم بالعربي مكسر صاحب التلفون دا عمل ح اث وانا بحاول اتواصل بحد يكون يعرفه 
مدام أنتي معايا 
اخيرا نطقت بتقل هو فين 
هبعتلك اللوكيشن 
قامت من على الأريكه بصعوبه بسبب اعصابها اللي بتترعش لبست مسرعا وخرجت وهي في خوف تام برا العماره أتفجأة بسيارة وقفت قدامها ونزلوا منها اتنين خط فوها
داوود وصل العماره دخل الشقه وهو ماسك حقيبة في ايده فيها هدية ل فيروز استغرب أنها مش قدام الشاشه لانها على طول بتابع الشاشه دخل غرفة النوم متلقهاش رما الحقيبه اللي معاه على الأرض بقلق وخرج وهو بيدور عليها في الشقه كلها بس ملهاش اي اثر طلع تليفونه يرن عليها استغرب ان فيه مكالمة ما بنهم فتح سجل المكالمات يسمع التسجيل 
وقف متسمر في مكانه كان جردل مايه ساقعه نزلة عليه 
في مصر كان عاصي قاعد مع هارون في المكتب 
المناقصه دي لازم ترسي علينا 
عاصي أحنا مقدمين المشروع بأرخص سعر يعني المشروع هيتقبل كفاية اسم الشركة في السوق
قطع كلامهم رنين تليفون عاصي عقد حاجبه وهمس داوود 
سليم عندك في مصر 
عاصي بص ل والده بقلق لا مختفي بقاله فترة 
تعالالي المانيا حالا فيروز اتخط فت 
نزل التلفون من على ودانه پصدمه حقيقية وبص ل والده فيروز اتخط فت 
بصه هما الاتنين على صوت شئ اتك سر شافه حكمت وهي واقفه عند باب المكتب وصنية القهوة على الأرض 
صړخت حكمت بنتي لااااا
يتبع 
سجينتي 
الفصل الثالث عشر قبل الأخير
فتحت عنيها بثقل من أثر المخ در القوي مسكت رأسها پألم انا فين 
سليم بإبتسامة معايا 
فيروز پخوف شديد سليم 
قام من على الأريكه قرب عليها بهدوء اه سليم اية مفاجأة مش كدا 
فيروز بدموع أنت خط فتني عايز مني اية تاني 
ميل لمستواها مسح دموعها عايزك أنتي 
فيروز بړعب م مينفعش اللي أنت بتقوله دا سبني امشي حرام عليك 
سليم پغضب مسك شعرها عايزني اسيبك علشان ترحيله حبيتيه اوي كدا
 

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات