الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

فيروز بدموع أنت عايز مني اية تاني أنا معملتش فيك حاجه وحشه علشان تدمرني بالشكل دا 
فك قبضته من على شعرها ومسح دموعها بهدوء مش قولتلك مېت مره مش عايز اشوف دموعك 
قلم نزل على وشها من ايده الصلبه حست ان عضم وشها كله اتك سر 
هزت رأسها بمعنى لا بدموع فين داوود أنت عملت فيه اية 

مسح ال ډم اللي على شفايفها ببرود مش عايز اتغابه عليكي عايز نبقي لطاف مع بعض وجوزك دا تنسيه خالص 
رجعت وشها للخلف بشمئزاز من لمسته أنت عملت فيه اية
أنا لسه معملتش حاجه بس موعدكيش اني مش هعمل حاجه 
فيروز بنهيار أنت لا يمكن تكون بني ادم طبيعي أنت مريض نفسي عملت اية في جوزي 
سليم ببرود انا فعلا لسه معملتش أنا بس خليت حد ياخد التليفون من مكتبه يعمل مكلمة تليفون صغيره ويرجعه تاني 
فيروز برجاء علشان خاطري سبني امشي من هنا 
مش هتمشي من هنا غير لما تنفذي اللي هقولك عليه 
فيروز پخوف أنت عايز مني ايه 
تطلبي الطلاق من جوزك
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه . 
جري عليها عاصي أول ما شافها وقعت على الأرض فاقده الوعي قعد على ركبته قدامها وهو مش عارف يعملها اي حاجه في دخول خالد القصر وقف في مكانه پصدمه فاق من صډمته على صوت عاصي قرب عليها پخوف شديد شالها وطلع بيها على السلم اطلبه الدكتور بسرعة 
دخل غرفتهم حطها على السرير برفق خالد پخوف شديد إية اللي حصلها 
بصله عاصي بتوتر شديد سمعتني وانا بكلم بابا 
بصله خالد بنفاز صبر كمل عاصي بحذر داوود كلمني من المانيا وقالي لازم نسافرله حالا لان فيروز اخط فت 
خالد بندفاع أنت بتقول اية 
عاصي مفيش وقت انت لازم تقعد هنا مع مراتك حتا يكون في راجل موجود في البيت وانا هكلم مصطفى وهسافر انا وهو وبابا 
الطبيب دخل رجع عاصي خطوه للخلف وهو مش عارف يقول اية ل أخوه وخرج من الغرفة أخذ هارون ومشيه من القصر 
ضغطها واطي أنا ادتها مهدي ومش هتفوق غير بكره الصبح 
بصلها خالد وهو حاسس بش لل بسبب أبنته وزوجته 
مع طلوع النهار كان عاصي وهارون ومصطفي في المانيا داوود جمع كل تسجيلات الكاميرات اللي قدام العماره وحوليها وبينت فعلا أن فيروز اتخط فت من قدام العماره 
كان داوود حاسس بش لل ف دماغه ومش قادر يفكر ولا يقل عنه شئ مصطفى اللي مش عارف سليم وداها فين 
هارون بتركيز اية اللي خلها تخرج جري بالشكل دا 
داوود بص ل التليفون بشرود حد كلمها من على تليفوني وقالها اني عملت ح ادثة 
عاصي واللي كلمها خد تليفونك ازاي 
رجع شعره للخلف بع نف ما هو دا اللي هيجنني التليفون كان معايا 
مصطفى حاول تهدى وتفتكر علشان نقدر نوصل ل اي حاجه 
فضل رايح جاي بتوتر وفي الأخر ض رب ايده بقوة على الترابيزة اللي زج اجها اتك سر فورا 
عاصي العصبيه اللي أنت فيها دي مش هتفدنا بحاجه حاول تهدى بص على ايده ايدك بت ڼزف 
بص على ايده اللي بتن زف بغزاره ولكن مش حاسس بألمها قد ما حاسس بن ار بتغلي جواه وهو واقف ع اجز مش عارفه يوصل ل مكانها 
تليفون داوود رن جري عليه بسرعه 
عرفنا نوصل ل واحد من اللي الكاميرات جبته 
داوود خليك وراه لغيط ما تعرف منه مكانها وأنا مسافة السكه وهكون عندك 
قفل معاه وخد مفتيح العربيه يلا بينا بسرعة 
خرجه كلهم ركبه مع داوود 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . 
كانت قاعده بټعيط بشحتفه دخل عليها سليم بستغرب 
بټعيطي ليه 
فيروز بنفعال أنت خط فني وحبسني وعايزني اطلق من جوزي ومش عايزني اعيط 
سليم حط صنية الأكل على الأرض جنبها وقعد على ركبته أنا هفقك دلوقتي علشان تاكلي 
بصتله بك ره مش عايزة أكل أنا عايزه امشي من هنا 
سليم فك ايديها ومسك الأكل حطه قدام بؤها هفضل مادد ايدي كدا كتير يلا كلي 
هزت رأسها بمعنى لا بدموع مسك فكها بع نف خلها تفتح بؤها ڠصب عنها وحط فيه الأكل بشخيط ابلعي مش عايزة تكلي عايزه تم وتي يعني بس لا مش هسيبك تم وتي 
بلعت الأكل پبكاء شديد 
سليم بشخيط مش عايز صداع دا كله علشان مين علشانه مش هتبقي ل سي داوود أنتي بتعتي أنا وبس ولو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري مش
 

 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات